موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – مارب
افتتحت رابطة الأمل لرعاية المقعدين من جرحى الحرب صباح الأربعاء في مأرب معمل الكمبيوتر ومركز لصيانة الجوالات والالكترونيات وقاعات التدريب والتأهيل للمقعدين من جرحى الحرب.
وقال أمين عام الرابطة بديع الروحاني أن المشروع يشمل معمل كمبيوتر مزود بأحدث الأجهزة ومنهج متقدم في برامج الحاسوب يستهدف في المرحلة الأولى 80 مقعدا من جرحى الحرب في مأرب، ويشمل البرنامج دورات في صيانة الجوالات والإلكترونيات في معمل مزود بمتطلبات العمل، وسيتخلل البرنامج دورات تدريبية في التطوير الذاتي ومهارات التواصل ودروس من اللغة الإنجليزية وغيرها، مؤكداً أن المكتب الذي يقع فيه مقر الرابطة في مأرب والذي تم افتتاحه اليوم يحتوي على قاعات تدريبية وفصول مهيأة بوسائل التعليم والتدريب والتطوير.
وأشار الروحاني إلى أن المقر تم تجهيزه طبقا لما يتلاءم مع المقعدين من حيث تهيئة مدخل المبنى للعربات وترتيب الفصول والأجهزة بناءا على هذا الأساس، مضيفا “أن هذه الخطوة قد لا تجد اهتمام كبير من البعض، لكنها تمثل عائقا كبيرا بالنسبة لنا، لأن أول كسر الحواجز بين المقعدين والمكاتب الحكومية والأهلية يبدأ من تسوية الطريق وتزويد البوابات بممرات للعربات الكهربائية والعادية للمقعدين” حسب قوله.
من جهته أوضح أنس الصراري المدير التنفيذي للرابطة البرنامج يهدف لإكساب المقعدين مهارات ومهن تؤهلهم للدخول في سوق العمل وبناء مشاريعهم الخاصة، ضمن استراتيجية الرابطة في إدماج المقعدين في المجتمع ورفع مستواهم العلمي والمهني وكسر النظرة النمطية التي تعتبر المقعد عالة على الدولة والمجتمع!.
وقال الصراري أن الرابطة تسعى للشراكة المحلية والدولية لتحقيق أهداف الرابطة نحو فئة المقعدين من جرحى الحرب، وأكد أن مشاريع الرابطة لقيت دعما من الجهات الحكومية وفي مقدمتها نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، وهناك دعم كبير وتفاعل عال من المؤسسات الإعلامية والمدنية والاجتماعية وكل الشخصيات.
ونوه إلى أن كل جهود الرابطة لم تكن لتنجح لولا تفاني الأبطال الحقيقيون من المقعدين من جرحى الحرب، بتفانيهم واهتمامهم اللامحدود.
وحضر حفل الافتتاح وكيل محافظة مأرب الشيخ عبد الله الباكري وعدد من الشخصيات الاجتماعية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وتأسست رابطة الأمل للمقعدين قبل عام وتنفذ برامج صحية وتعليمية وتنموية وإغاثية لمقعدي الحرب.
