الحديدة : رعب يصيب المليشيا خشية الإنزال الجوي والبحري للتحالف، وخبراء أجانب يفخخون الميناء والساحل “تفاصيل”

كثفت المليشيا الحوثية أعمال التلغيم والحفر وزراعة المتفجرات في مناطق شمالي الحديدة براً وبحراً، وكشفت مصادر محلية، قيام المليشيا بزراعة ألغام بحرية في المنيرة والصليف غداة محاصرتها الخوبة بجدار ترابي هائل فخخته بالألغام.

وقامت مليشيا الحوثي بمعية خبراء أجانب بزراعة ألغام بحرية جنوب غرب ساحل ميناء “ابن عباس” بمديرية المنيرة شمالي محافظة الحديدة.

ووفقاً لمصادر محلية “أن زورقين بحريين، أقل أحدهما شخصين غير يمنيين، يقومان بزراعة الألغام على امتداد ثلاثة اميال بحرية جنوب الساحل ويرافقهم زورقٌ آخر عليه اربعة من مسلحي الحوثي”.

وأضافت المصادر “أن المليشيا قامت منذ يوم الثلاثاء بزراعة الغام بحرية شمال شرق رأس حرفة شمال مديرية الصليف”.

وتخشى المليشيا حدوث إنزال بحري في تلك الجهات وفي الساحل الممتد بين الصليف والمنيرة، الأمر الذي سيؤدي الى قطع خطوط امداد الحوثي القادمة من حجة وصعدة نحو مديريتي اللحية والصليف.

وطبقاً للمعلومات التي ادلت بها مصادر محلية منعت المليشيا حركة تنقل المسافرين من والى مديرية الصليف ومثلها من منطقة الخوبة الى ميناء ابن عباس.

كما منعت المليشيا الصيادين الذين يعملون على امتداد 10 اميال بحرية بين ميناء ابن عباس ورأس حرفة في اقصى شمال مديرية الصليف.

عزل الخوبة

وأقامت المليشيا الحوثية جداراً ترابياً كبيراً يحيط بمنطقة الخوبة في مديرية اللحية شمالي الحديدة، يحاصر الصيادين والسكان المحليين.

وأوضحت مصادر محلية أن الجدار الترابي الكبير يمتد من قرب ميناء الإنزال السمكي في جهة الغرب من المدينة حتى الجهة الشرقية منها على الطريق الإسفلتي الرابط بين مديريتي المنيرة – اللحية.

وقالت المصادر في الخوبة الساحلية، إن المليشيا طوقت المنطقة بساتر ترابي هائل أشبه ما يكون بجدار فصل عازل يحصر السكان والصيادين داخل المدينة ويمنع الأهالي، الذين يعمل 95 % منهم في مهن الصيد البحري، من مغادرة المنطقة إلا بعد أخذ الإذن من المشرفين الأمنيين للمليشيا.

وأشارت المصادر أن المليشيا بدأت بزراعة شبكات ألغام ومتفجرات في الجهة الغربية قرب الساحل، وهو ما يثير مخاوف من وقوع ضحايا بين أهالي المنطقة.