اقليم تهامة – صحف
كشف مستشار الرئيس اليمني، سام الغباري، أن لدى الشرعية اليمنية معلومة مؤكدة بأن الحوثيين يحاولون من خلال موافقتهم إطلاق سراح أفراد عائلة صالح إخراج جرحى إيرانيين، بينهم شخصيات مهمة وكبيرة جدا.
وقال الغباري لصحيفة “عاجل” السعودية، ” إن الحوثيين اشترطوا إضافة أشخاص آخرين غير الأسرى، إلا أن التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون.
وشدد الغباري على أن الوساطة لن تتم إلا بعد تفتيش الطائرة.
وعلى صعيد صحة الأسرى من عائلة علي عبدالله صالح، أوضح الغباري أنهم بـ”خير وصحتهم جيدة”، باستثناء محمد محمد عبدالله صالح شقيق طارق، لأن إصابته كانت شديدة.
وكشفت مصادر سياسية مقربة من جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الداخل)، عن إفشال التحالف العربي الذي تقوده السعودية، خروج الأسرى من عائلة صالح إلى سلطنة عمان، بعد الإفراج عنهم من قبضة الحوثيين.
وبحسب موقع “عربي21” فقد أكدت المصادر أن التحالف الذي تقوده الرياض، رفض السماح لطائرة عمانية، بالوصول إلى مطار صنعاء، حيث تم تجهيزها لمهمة نقلهم إلى مسقط.
ويحتجز الحوثيون منذ كانون الأول/ ديسمبر نهاية العام الماضي، اثنين من أبناء صالح وهم “صلاح” و”مدين” واثنين آخرين من أولاد أخيه، وهما العقيد، محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش نجل العميد، طارق صالح.