أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / خبراء عسكريون: رفع العلم فوق جبال مران ضربة قاضية للميليشيات وحسم عسكري غير مسبوق

خبراء عسكريون: رفع العلم فوق جبال مران ضربة قاضية للميليشيات وحسم عسكري غير مسبوق

اقليم تهامة – الخليج

اعتبر خبراء عسكريون أن رفع الجيش الوطني لعلم الجمهورية اليمنية فوق قمة جبل مران بمحافظة صعدة، مسقط رأس زعيم جماعة الحوثي يمثل حسماً معنوياً لمعركة «قطع رأس الأفعى»، وتتويجاً لانهيارات متعاقبة في صفوف الميليشيات.

وأكد العقيد إبراهيم عبدالرحمن السماوي في تصريح ل«الخليج»، أن قيادة جماعة الحوثي استنفدت كل الوسائل والتدابير؛ لمنع وصول الجيش إلى مشارف منطقة مران، التي تمثل مسقط رأس زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ومارست ضغوطاً قوية على قبائل صعدة؛ لإجبارها على إنشاء خط دفاع متقدم عن مران وصلت إلى حد اختطاف مشايخ ووجاهات قبلية؛ لدفع قبائلهم إلى المشاركة في تعزيز صفوف الميليشيات والتصدي لمحاولات الجيش الوطني فرض حصار على مسقط رأس زعيم الجماعة.

وأشار إلى أن فشل الحوثيين في التصدي لتقدم الجيش ومنع اقترابه من منطقة مران يرجع لنجاعة الخطة العسكرية، التي أعدت لاقتحام مسقط رأس الحوثي، وأيضاً لفاعلية الضربات الجوية، التي تمكنت من قطع خطوط إمدادات الميليشيات وضرب تعزيزات وافدة إلى مران، واستهداف القيادات الميدانية المؤثرة للحوثيين، وهو ما تسبب في إضعاف الروح القتالية لعناصر الميليشيات، وأدى إلى انهيارات متعاقبة.

من جهته، اعتبر العميد عبدالرزاق أحمد المشولي في تصريح ل«الخليج»، استكمال تحرير مديريات صعدة وعلى رأسها مديرية حيدان، التي تتبعها منطقة مران، سيمثل الضربة القاضية للميليشيات الإيرانية، كون تداعيات هذا الانتصار ستنعكس على أوضاع عناصر الميليشيات في كافة الجبهات، والذين ستنكسر لدى الكثير من المغرر به، منهم، خرافة «التمكين الإلهي»، التي دأبت قيادة الجماعة عبر وسائل الإعلام التابعة لها في الترويج لها، باعتبار أن سيطرة الحوثي على صنعاء وتمدده في عدة محافظات يمثل دلالة على التمكين الإلهي، وهو ما يعزز الثقة في أحقية «السلالة» في استعادة الحكم لليمن، كونه يعد حقاً مقدساً سُُلُب من العائلة الأمامية التي تمثل أسرة «بدر الدين الحوثي» امتداداً ووريثاً شرعياً لها حسب زعمهم.

من ناحيته، حذر الخبير العسكري العميد سيف عبدالكريم الجلال في تصريح ل«الخليج»، من محاولة الحوثيين القفز للأمام؛ من خلال إظهار الاستعداد للمشاركة في مشاورات سياسية برعاية الأمم المتحدة؛ للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية؛ بهدف كسب الوقت لإعادة ترتيب الصفوف، مشيراً إلى أن مشاورات جنيف المرتقبة في شهر سبتمبر/أيلول الجاري، يجب ألا تمثل فرصة للحوثيين لفرض اشتراطات من قبيل وقف العمليات العسكرية. واعتبر أن التجارب السابقة أثبتت أن هذه الجماعة الإيرانية لا تلتزم بأي اتفاقات، وأنها تلجأ لخيار المفاوضات السياسية كوسيلة اضطرارية لإنقاذها من اقتراب الحسم العسكري.

شاهد أيضاً

مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام

اقليم تهامة ـ مارب: خاص اختتمت اليوم في محافظة مأرب دورة تدريبية لـ 30 طالبة …