“العفو الدولية” تدين اختطاف المليشيا للصحفي كمال الشاوش وتحذر من المساس به

اقليم تهامة – الحديدة

أدانت منظمة العفو الدولية اختطاف مليشيات الحوثي للناشط الحقوقي والصحفي كمال الشاوش من أحد شوارع مدينة الحديدة، الثلاثاء الماضي، واقتياده وهو معصوب العينين إلى مكان غير معروف.

واعتبرت المنظمة، في بيان أصدرته مساء اليوم ـ اختطاف مسلحي الحوثي للناشط كمال الشاوش، وهو مساعد بحث ميداني في منظمة “مواطنة”، يأتي انتقاماً لنشاطه في مجال حقوق الإنسان، خاصة بعد أن قام بتوثيق انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها الحوثيون ضد المدنيين في الحديدة قبل القبض عليه.

وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية لين معلوف: “يبدو أن عملية الاختطاف، التي تبعث على القلق، لكمال الشاوش، ما هي إلا جزء من نمط مَقيت من المضايقة والقمع لأنشطة حقوق الإنسان على أيدي جميع أطراف النزاع في اليمن”.

وأضافت “يجب على جماعة الحوثي المسلحة أن تكشف عن مصير ومكان كمال الشاوش، وأن توفر له الحماية ضد أشكال التعذيب، وغيرها من المعاملات السيئة، التي تعرض لها الآخرون في حجزها، كما يجب الإفراج عنه فوراً”.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين تعرضوا طوال النزاع في اليمن للمضايقة والتهديد والضرب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري في كل من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وطالبت المنظمة، في ختام البيان، الحوثيين بأن يضعوا حداً لمضايقة وترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير بمحاولة تسجيلهم ما يجرى في البلاد، ليس إلا.