موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – ريمة
قال الصحفي يحيى الاحمدي أن المعركة تقترب من محافظة ريمة يوما بعد آخر بينما يتوزع أبناء المحافظة على مختلف الجبهات لتحرير اليمن..فمن سيحرر ريمة ، وأنها بلا شك ستكون الملاذ الأخير للحوثيين فيما لو تحررت الحديدة لما تمتلك من تحصينات يصعب على ألف تحالف أن يصل إليها.
وأضاف الاحمدي في منشور لها رصده ” اقليم تهامة ” الغريب في الأمر أن محافظات مثل ذمار تم إعداد كافة الأجهزة الأمنية واعتبارها في حكم المحافظات المحررة بينما هذه المحافظة التي تشرف على الحديدة لم يكن لها نصيب حتى من قائد عسكري في ألوية الجيش ، وأن على الشرعية وقوات الجيش الوطني الاهتمام بهذه المحافظة لما لها من أهمية استراتيجية وأهمية قربها من محافظة الحديدة .
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية إغراءاتها بالمال وتقديمه لمشائخ وأعيان من محافظة ريمة في مسعى لتحشيد مقاتلين واستقطاب منتسبي الجيش والأمن بالمحافظة للانضمام إلى صفوفها.
وقالت مصادر محلية، إن المدعو فارس الحباري المعين من قبل المليشيات الحوثية محافظا لريمه التقى الأربعاء عددا من المشائخ والشخصيات الاجتماعية لاسيما وجهاء وأعيان مديرية كسمة.
وأوضحت أن الاجتماع عقد خارج بيت الفقيه للتمويه خوفا من استهدافهم من قبل طيران التحالف العربي بحضور مشايخ المديرية وبجانبه المدعو عبد الله الأهدل مدير عام المديرية الموالي للمليشيا في مسعى لمزيد من تحشيد المقاتلين من مديرية كسمة للزج بهم إلى الموت في الساحل الغربي.
ولفتت المصادر أن المليشيا قدمت لكل شيخ مبلغ خمسين ألف ريال وسلاح آلي وجعبه وخط ناري مقابل تعاونهم وقيامهم بتحشيد المزيد من المقاتلين لما أسمته بـ “رفد الجبهات”.
وطبقا للمصادر فإنه تم خلال الاجتماع تقسيم مديرية كسمة إلى مربعات وحدد الحضور يومي الأربعاء والخميس موعداً لوصول لجنة التجنيد والتحشيد الحوثية.
وبحسب المصادر أن أحد وكلاء محافظة صنعاء كان بجانب المدعو فارس الحباري خلال اللقاء وانه دعاء وجهاء ومشايخ كسمه إلى حث الناس على ما ساماه “الجهاد” لأنه فرض واجب – حد زعمه.
وأشارت المصادر إلى انه وجه انتقادات لاذعة لوجهاء وأعيان كسمه ومحافظة ريمه بشكل عام متهما إياهم بالتقاعس والتفريط وان عليهم الاقتداء ببقية المحافظات.
