بوارج التحالف تستهدف اجتماع سري لقادة المليشيا بالساحل الغربي والحوثيون يتبادلون الاتهام بالخيانة…تفاصيل

اقليم تهامة – الحديدة

أفادت مصادر خاصة أن أكثر من 16 غارة جوية مزدوجة جو وبحر أرض استهدفت مواقع للمليشيات الحوثي ‎الانقلابية في مناطق متفرقة من جبهات القتال بالساحل الغربي لمحافظة ‎الحديدة، حيث أستهدفت اجتماع سري لقادة حوثيين المكلفين لقيادة جبهة الساحل الغربي في مزرعة جنوب بوابة الحديدة الشرقية قبل مغرب اليوم.

وأضافت المصادر أن إنفجارات عنيفة جراء الضربات مع تجدد الاشتباكات وقصف مدفعي يستهدف مواقع المليشيات في منطقة الطائف على الخط الساحلي لمديرية الدريهمي بضواحي مدينة الحديدة ، كما ألقت المقاومة القبض على قياديين متحوثين من احدى قرى الجاح كانا يبتزان الأهالي لصالح مليشيا الحوثي ويجندان الاطفال والشباب في تلك المنطقة في الايام الماضية .

من جهته قال مصدر عسكري في قوات العمالقة إن استعدادات كبيرة يجري الترتيب لها لاقتحام مدينة الحديدة العاصمة الاقليمية لتهامة، حيث الميناء الاستراتيجي الهام، فيما أكدت مصادر داخل المدينة، تصاعد الخلافات في صفوف المليشيات الموالية لإيران وتبادل قادتها تهمة الخيانة بينهم.
وقال المصدر عبر الهاتف لـ24، إن ” القوات المشتركة تعززت بقوات إضافية بعد أن أصبحت المعركة الحالية في محيط مطار الحديدة”.
ولفت المصدر إلى الدفع بآليات عسكرية قدمتها قوات التحالف العربي، وأجهزة خاصة بكشف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعت في الطريق الى الحديدة وفي المطار.
من ناحية أخرى، تبادل قادة الميلشيا في المدينة تهمة الخيانة، بعد الهزيمة في الساحل الغربي، في ظل تواصل الزحف العسكري للقوات المشتركة نحو الحديدة ومينائها.

ويسود صفوف المليشيات الحوثية توتر كبير وانهيار متواصل على مختلف جبهات القتال في اليمن، وتأتي هذه الاتهامات المتبادلة لتؤكد اشتعال الخلاف بين أجنحة الميليشيا المختلفة.
وكان زعيم المليشيات الحوثية الإرهابية عبد الملك الحوثي، أقر في خطاب متلفز أول أمس الإثنين بهزيمة مقاتليه في الساحل، ودعا القبائل والموالين له لمده بالمقاتلين في ظل الانتكاسات المواصلة لمليشياته.

 

قيادات موالية للحوثيين في الحديدة تطلب الأمان من قوات الشرعية

 

وأفادت مصادر حزبية في مدينة الحديدة، بأن كثيرا من القيادات المحلية التي كانت خاضعة للجماعة بدأت فتح قنوات اتصال مع القوات المشتركة من أجل طلب الأمان، في حين بدأ السكان بتنفيذ هجمات خاطفة ضد عربات الجماعة المارة في شوارع المدينة.
وأكدت المصادر، أن حالة من الذعر اجتاحت المليشيا بالتزامن مع اقتراب القوات المسلحة والمقاومة الوطنية من المدينة.
وتحاول الجماعة الحوثية الاستماتة دون خسارة الحديدة ومينائها وبقية مناطق الساحل الغربي الذي يشكل لها المنفذ البحري للحصول على الأسلحة الإيرانية المهربة ويتيح لها تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وواصل قادة المليشيا المحليون في صنعاء وذمار وعمران والمحويت التحرك الميداني وإقامة الأمسيات والاجتماعات مع رجال القبائل والسكان أملا في حشد مزيد من المجندين.

وتزامنت التحركات الحوثية للحشد في المحافظات، مع استمرار الجماعة في الدفع بالمئات من عناصرها في صنعاء لجبهة الساحل الغربي، بمعية إمدادات أسلحة وذخيرة، في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء عن رصد السكان خروج ناقلات من شمال العاصمة تحمل نحو 15 دبابة كانت الجماعة تخبئها في مخازن سرية؛ إذ يرجح المراقبون، أنها تحاول نقلها إلى الساحل الغربي أو إلى صعدة.

 

وطبقا لما أفاد به سكان في العاصمة صنعاء، فقد خرجت عربات حوثية مزودة بمكبرات صوت تجوب الشوارع الرئيسية للحض على التوجه إلى جبهات القتال، في ظل انتشار أمني وتكثيف لنقاط التفتيش، خوفا من اندلاع أي أعمال مناهضة للوجود الحوثي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك في #المركز_الاعلامي_لاقليم_تهامة👇
https://t.me/Mtehama