و أكد أن «كل هذه المخاطر يلتفت المجتمع الدولي إليها بجدية».
وقال في تصريح لـ” الشرق الاوسط” أن البيان «أشاد بجهود المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف ومنها مشروع الإغاثة الإنسانية الخاص بمركز الملك سلمان، وهو مشروع كبير ومتكامل من أجل فتح منافذ اليمن وفتح خط جوي إلى مأرب وإيصال المساعدات إلى مختلف المناطق»، بالإضافة إلى المبالغ التي تعهدتها المملكة وهي مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية وتعهد البحث عن 500 مليون دولار إضافية، فضلاً عن ملياري دولار وديعة لدعم البنك المركزي اليمني.
وحض المجتمع الدولي على «ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لكي نتمكن من دفع مرتبات العاملين في الخدمة المدنية، لأن هذا مهم جداً ولا سيما في القطاعات الصحية والطبية والتربوية لكي يتمكن أبناؤنا من الاستمرار في التعليم عوض دفعهم إلى جبهات القتال».
وعن نفي إيران الاتهامات الموجهة إليها، قال اليماني: «هناك تطورات في هذا الموضوع. كانت إيران في البداية تنكر تماماً أي تدخل لها في اليمن. وانتقلت في مرحلة أخرى إلى إبداء استعدادها للسعي من أجل وقف الحرب والتوصل إلى سلام. اليوم بدأت إيران توجه رسائل غير مباشرة بأنها ستعمل على الضغط على الحوثيين للجلوس حول طاولة المفاوضات.
هذا يعني أن إيران الرسمية بدأت تقر بأنها طرف في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وبالتالي زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة».
وطالب إيران بأن «توقف هذا العبث لأننا لا نريد عداوة مع إيران»، التي «ترسل الصواريخ إلى مدننا وقرانا. هذا العبث ينبغي أن يتوقف. وعلى إيران الرسمية التوقف عن رعاية هذا العبث وهذا الإرهاب، وينبغي أن تدرك أبعاد ذلك في القانون الدولي».