اقليم تهامة – المحويت
وأشاروا من خلال منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من الصور لأطفال معرضون للموت نتيجة تردي الأوضاع المعيشية ، تسبب في عجز آلاف الأسر عن توفير الخبز والحليب للأطفال، ليصاب كثير منهم بسوء التغذية الحاد وأمراض فتاكة .
وطالب الناشطون المنظمات الانسانية سرعة إيصال المساعدات إلى مديرية حفاش الجبلية، التي لا تحظى بأي اهتمام رغم الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأهالي فيها ، وبسبب تلاعب المليشيات الحوثية بحالات الأغاثة وبيعها في السوق السوداء وتوزيع بقيتها على أتباعهم وحرمان العشرات منها .
وأكد الناشط الشبابي علي الكوكباني أن نتائج المسح الغذائي للأطفال بعمر خمس وست سنوات المنفذ من إحدى المنظمات المحلية، أظهرت إصابة 542 طفلاً بسوء التغذية الحاد و1464 حالة إصابة بسوء التغذية المتوسط.
وأشار ” الكوكباني ” في منشور له على صفحته بالفيس بوك أن مديرية حفاش تستغيث ، مطالباً من برنامج الغذاء العالمي ، وجميع المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن أن ينقذوا ماتبقى من الانسانية في حفاش التي حرمت من نصيبها من برنامج الاغذية العالمية .
متسائلاً : ماهي المعايير للفقر والجوع الذي يستند اليها برنامج الاغذية العالمي ، حيث استبعدوا حفاش وحرموا ابنائها من فُتات يسدوا به بعض جوعهم ويستعينوا به على فقرهم المدقع ، كما وجه مناشدة إلى اولئك الذين بسطوا أيديهم وحرموا أبناء المديرية من ما يسد رمقهم وجوعهم .
وبيّن تقرير حديث لمنظمة “يونيسف”، أن نصف الأطفال في اليمن يعانون من مرض التقزم، كما يعاني 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ما يجعلهم مهددون بالموت في أي لحظة .