حجة : بعد الأطفال…مليشيات الحوثي تجند النساء للقتال في صفوفها ..صور

اقليم تهامة – حجة

 

لجأت ميليشات الحوثي إلى تجنيد النساء في صفوفها لسد ما تعانيه من عجز في مقاتليها وتزايد أعدادهم كل يوم ؛ حيث شكلت المليشيات الحوثية وحدات نسائية بمحافظة حجة .
حيث كشفت مصادر محلية بمحافظة حجة لموقع ” اقليم تهامة ” أن المليشيات الحوثية شكلت وحدات نسائية بالمحافظة بقيادة العقيد ركن خديجة شرف قائدة قوة التدخل السريع الزينبية وعدد من الفتيات ممن ينتمين الى الأسر الهاشمية ، وكذلك أسر ذوي القتلى الذين قتلوا في صفوفها ، وأنها تتخذ من مقر مجمع النصر ومنزل القيادي في الجماعة الخطيب كأوكار لها للتدريب والتأهيل .

 

وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية تطورت لاحقاً الى الذهاب بمجموعة تقدر ٦٠ زينبية من نساء حجة الى العاصمة صنعاء لأخذ دورات موسعة للتعامل مع مختلف الأسلحة على أيدي خبراء من حزب الله اللبناني ، وفي نهاية الدورة تم عقد دورات جديدة في صعدة وقامت هذه الزينبيات بزيارة جبهات القتال لرفع معنويات المقاتلين هناك حسب ما أفادت به أحد المشاركات تم أخذها بالقوة .

 

وأفادت المصادر أن هذه المجموعة النسائية عادت الى المحافظة وبدأت بتوزيع سلات غذائية مقدمة من الأمم المتحدة للأسر التي تحاول أن تسحب فتياتها ويتم رفد الجبهات بالرجال والنساء من تلك الاسر ، وأن هذا استغلال حقير للأسر الفقيرة التي تعاني الجوع والحاجة ، وأن التجنيد النسائي يتوسع يوماً بعد يوم حيث تجاوز العدد الفعلي من مدينة حجة 100 زينبية .

 

وكانت مليشيات الحوثي قد قامت بعرض عسكري نسائي في الساحات ، بمشاركة مئات الفتيات المواليات للجماعة في مجمع النصر فبمحافظة حجة ، وظهرت الفتيات مدججات بالأسلحة ، في مشهد غريب على أبناء الشعب اليمني ، ومخالف لعاداته وتقاليده وأعرافه .

 

وتقوم المليشيا مؤخراً بتجنيد النساء من خلال عملية استقطاب واسعة في مختلف المحافظات ، استعداداً للزج بهم في المعارك ، وأن هذه معسكرات تم افتتاحها مؤخراً، بهدف تجنيد النساء، وتدريبهن على السلاح، في مخالفة واضحة للأعراف والتقاليد اليمنية، ولا سيما للمناطق التي عرفت أنها محافظة، كالمناطق القبلية في صنعاء ومحافظات أخرى .
ويرى مراقبون أن الحوثيين يستغلون عدداً من العوامل لتجنيد الأطفال والنساء، وأبرزها عامل الجهل، من خلال القيام بعملية تضليل واسعة وصنع انتصارات وهمية للتغرير بهم والزج بهم في الجبهات، وكذلك استغلال الظروف المادية الصعبة للكثير من الأسر التي تعاني من الفقر والبطالة، وذلك من أجل تعويض النقص الكبير في العناصر المقاتلة التي يتم استنزافها في كل الجبهات.