موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – الحديدة
أكدت مصادر محلية في مديريات زبيد وجبل راس وبيت الفقيه بالحديدة أن عناصر الميليشيات يفرون بشكل جماعي من جبهات القتال، بعد عرض أسلحتهم للبيع بأسعار زهيدة، مقابل الحصول على ثمن مواصلات تمكنهم من المغادرة إلى مناطقهم في عمران وصعدة وحجة والمحويت .
وأفادت المصادر أن مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي ساندت قوات الجيش والمقاومة في المواجهات التي جرت على أطراف الجراحي خاصة بعد حصارها من قبل الجيش الوطني والمقاومة من ثلاثة محاور ، وتم تدمير مركبات واستهداف تجمعات ومواقع الميليشيا المتحصنة في المزارع ، وهاجمت تعزيزات مليشيات الحوثي التي استقدمتها خلال اليومين الماضيين الى أطراف المديرية ، في محاولة منها لشن لصدر الهجوم عليها ومحاولة فك الحصار المفروض عليها من الجهات الثلاث للمدينة .
من جهة أخرى قال شهود عيان لموقع ” اقليم تهامة ” أن المليشيا دفعت بعشرات الأطقم المموهة صوب الحديدة ، وأن عشرات الأطقم المسلحة مرت قبل قليل من الخط الرابط بين صنعاء ذمار” ، كانت محملة بعيارات وأسلحة ثقيلة وأفراد ، وإن مرورها يأتي بشكل متقطع، كل ربع ساعة تقريبا تمر مجموعة منها مسرعة، منذ ما يقارب الثلاث ساعات من الان ، حيث تدفع ميلشيا الحوثي الانقلابية بهذه التعزيزات، بعد انهيار صفوفها في جبهة الجراحي ، جراء الهجمات المتواصلة لقوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي.
وعثرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في حيس بعد أن سيطرت عليه قوات الجيش الوطني في اليومين الماضية ، كما عثرت قوات الجيش الوطني على طلاسم سحرية في حوزة قتلى الحوثي اثناء معركة تحرير المديرية .
واعترضت منظومة الدفاع الجوي الباتريوت التابعة لتحالف دعم الشرعية، مساء الجمعة، في المخا بالساحل الغربي صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية من منطقة رأس كثيب بالحديدة ، وتم تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى الهدف.
كما ألقى الجيش الوطني ألقوا القبض على مسؤول التجنيد في مليشيات الحوثي بمديرية حيس المدعو / ثابت محيي الدين ، ولقي مصرعه القيادي الحوثي القنديل يونس إبراهيم عامر وعدد آخرين في معارك التطهير والسيطره التي خاضها ابطال الجيش الوطني في مديرية حيس .
واعترف الإعلام الحوثي بمقتل “عابد حمزة” مسؤول الإعلام الحربي في الساحل الغربي، ورئيس صحيفة الحقيقة الحوثية، الذي لقي مصرعه بنيران قوات الجيش الوطني في حيس ، وأن المليشيا تتكتم عن الاعداد الحقيقية لقتلاها هرباً من فرار البقية وانهيار معنوياتهم .