“أردوغان” يلبس الزي العسكري لأول مرة ..صورة

اقليم تهامة – وكالات

 

لأول مرة منذ تقلده الرئاسة التركية ظهر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لابسا بزته العسكرية , في رسالة قوية لكل القوى الداخلية والخارجية التي تحاول وضع العراقيل أمام الجكومة التركية وجرها الى معارك جانبية , حيثتفقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مركز عمليات “غصن الزيتون” في ولاية هطاي (جنوب) الحدودية مع سوريا.

 

 

وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، للأناضول، أن أردوغان زار مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العملية في هطاي، ورافقه رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي أكار، وقائد القوات البرية الجنرال يشار غولر، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي، ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ.

وأشارت المصادر أن أردوغان والوفد المرافق له اطّلعوا على مجريات “غصن الزيتون” من قائد الجيش الثاني، اسماعيل متين تمل، ومسؤولين عسكريين آخرين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عملية “غصن الزيتون” الجارية في منطقة عفرين شمالي سوريا، تهدف إلى تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، مضيفا أن المنطقة ستسلم لأصحابها الحقيقيين بعد نجاح المهمة.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان وجهها للعسكريين العاملين في مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن إدارة عملية “غصن الزيتون” في ولاية هطاي (جنوب)، الحدودية مع سوريا، خلال زيارته التفقدية للمركز، وفق مصادر في الرئاسة التركية.

وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته بالنجاح للعسكريين في مركز العمليات، مؤكدا أنهم يقومون بمهمة سامية.

وأشارت المصادر إلى أن أردوغان عقد اجتماعا آخر اطلع فيه على معلومات تفصيلية أكثر، وارتبط عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع قيادات القوات البرية والجوية والبحرية، ومركز العمليات في قيادة القاعدة الجوية الحربية في ولاية أسكي شهير (شمال غرب).

وأضافت أن أردوغان أكد في اتصالاته مع القيادات أن عملية غصن الزيتون ستتواصل حتى تحقق النتائج المستهدفة.

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لا تطمع بأراضي أي دولة، مبينا أن عفرين ستسلم لأصحابها الحقيقيين.

ولليوم السادس على التوالي، تتواصل العملية التي أطلقها الجيش السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين، في عفرين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة، لتجنيب المدنيين أي أضرار.

وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”