اقليم تهامة – الحديدة
قامت مجموعة من عناصر مليشيات الحوثي كانت مختبئه في منطقة المحجر والجمعه بالتحديد بعد أن حوصروا في طريق حيس نهائيا وانقطعت عنهم التعزيزات بالتسلل إلى النجيبه تحت غطاء الظلام واتجهت نحو خط الساحل شمال يختلفي مكان تعرفه تلك العناصر جيداً .
منطقة كثيفة الاشجار وخالية من السكان كان من قبل الحرب يعد للتقطع للماره والكل يعلم من أبناء المناطق الساحلية وتم احراق وتصوير مجموعة قليله من العربات التي اعطبتها الألغام وتركتها المقاومه في أماكن اعطابها وادعت أنها انتصار وسيطرة وفي الأساس لا يوجد شئ مما ذكر ومع عودتهم إلى أماكنهم .
تسللت واستغلت غياب المواطنين من منازلهم في إحدى قرى الهاملي مجموعة منهم على ظهر الدرجات النارية واحدثت عملية إحراق للمنازل بلغت حسب إحصائيات لدي ميدانية مطلعة 17منزل مستخدمة مادة البنزين. .ولكن لم تنجح فعلتهم الشنيعة حتى تم مداهمتهم من قبل الجيش والمقاومة ومقتل 2منهم فيها .
وإلى الآن جثثهم مرمية على الأرض في قرية النوبة فيما لاذ البقية بالفرار وإنما ما تقوم به من أعمال تسلل فقط قليله جدا أما انتصار فقد هزمت نفسيا ومعنويا وتكتيكيا واخر مواجهة لها هي تعتبر شمال حيس. ..والتحيتا. ..
توضح للمتابعين فقط .
وفي تعليق للزميل بسيم الجناني لما بثته قناة المسيرة قال ..
” من خلال مشاهدتي لما بثه الإعلام الحربي التابع للحوثي ماقيل أنه إلتفاف على الجيش والمقاومة في الساحل لم أشاهد سوى عربات تحترق ولم تظهر أي جثة خلال 19 دقيقة من المشاهد التي قيل أنها كبدتهم خسائر في يختل ولاتبادل لاطلاق النار سوى طلقتين في بداية الفيديو ، ظهر في المقطع مايقارب 10 إلى 15 حوثي وهم يحرقون عربات وأطقم بعضها مغرز في التراب وبعضها أحترقت في وقت سابق وقيل بسخرية أن من حرر الخوخة باتوا محاصرين .
لكن الحقيقة التي نراها ونسمعها أن مساجد مدينة الحديدة لازالت لليوم الثاني تدعو المواطنين للتبرع بالدم في المستشفى العسكري لجرحى الحوثي الذي يصلون إليه يومياً بالعشرات ناهيك عن الجثت التي تتدفق بإستمرار دون توقف ” .
موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة