أخبار عاجلة
الرئيسية / حقوق وحريات / منظمة سام: جرائم ضد الإنسانية تمارس ضد أفراد حزب المؤتمر في مناطق سيطرة الحوثيين

منظمة سام: جرائم ضد الإنسانية تمارس ضد أفراد حزب المؤتمر في مناطق سيطرة الحوثيين

اقليم تهامة – متابعات

قالت منظمة سام للحقوق والحريات “إن العديد من القيادات العسكرية والمدنية وأقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح يواجهون مصيراً مجهولاً إثر انقطاع اخبارهم وانتشار مزاعم عن عمليات قتل وتصفيه لتلك الشخصيات”.

 

وأكدت المنظمة في تقرير لها  “أن الحوثيين نفذوا حملة اختطافات بالجملة بحق كوادر واعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، في الوقت الذي حجبوا فيه الاتصالات والانترنت عن المناطق المستهدفة، وتعرضوا بالقمع لتظاهرة نسائية طالبتهم بالإفراج عن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.

 

وأضافت أنها” تلقت معلومات مؤكدة عن وصول شاحنات مليئة بالعديد من المدنيين تم إدخالهم السجن المركزي في صنعاء وسجون أخرى خارج أمانة العاصمة، كما صرح بعض شهود العيان ومنظمي التظاهرات النسائية بأن الحوثيين اختطفوا العديد من النساء واقتادوهن إلى جهة مجهولة”.

 

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “سام” فإن العديد من القيادات العسكرية والمدنية وأقرباء الرئيس السابق يواجهون مصيراً مجهولاً ويساور أهالي الضحايا قلقاً وتخوفاً إثر انقطاع اخبارهم وانتشار مزاعم عن عمليات قتل وتصفيه لتلك الشخصيات.

وقال توفيق الحميدي مسؤول فريق الرصد بالمنظمة: “أن مواطنين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يتعرضون لجرائم قد ترقى الى تصنيف جرائم ضد الإنسانية وصلت درجة الاستهداف الى حد تنفيذ اعدامات ميدانية واختطاف جرحى وإخفائهم واحتجاز جثامين قتلى وإخفاء مصير مختطفين أغلبهم مدنيين من بينهم صحفيين وإعلاميين”.

 

وأوضحت المنظمة “فرض الحوثيون حالة من الرعب والخوف في جميع مناطق سيطرتهم، حيث رصدت المنظمة العديد من المداهمات والاقتحامات الممنهجة لمنازل قيادات مؤتمرية في صنعاء والمحويت وعمران وحجه وفي منطقة سنحان وفي المناطق المحيطة بمنزل صالح في العاصمة، حيث تم فيها تصفية جسدية لمدنيين لا يحملون السلاح، وحتى إصدار البيان مازال العديد من القيادات المؤتمرية مطاردة ، بعضهم لا يُعرف مصيره”.

شاهد أيضاً

حجة.. قتيل وجريح من “المواطنين” برصاص مسلح حوثي يعمل “حارساً” لـ “دورة صيفية مغلقة”

اقليم تهامة ـ حجة سقط مواطن قتيلاً بينما أصيب آخر، برصاص مسلح حوثي يعمل حارساً …