موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
كتبه : علي العقبي
لن تبذل جهدا ان أردت أن تعرف حال المواطن في
المحافظات التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي
في الوضع الذي يعيشوه حاليا. .
فكل ماحولك يخبرك عن ما يعانيه ويتعرض له الانسان على تراب تلك المناطق.
دلائل الفقر , وعلامات سوء التغذية عناوين الوجوه , والخوف من الأيام المقبلة يتصدر حديث العامة.
غلاء الأسعار يقصم الظهور( الجرعه) نهب البنك وعدم قدرة الحوثيين دفع مرتبات الموظفين يؤرق العامة والخاصة.
ورغم كل هذا مازالت مليشيات الحوثي والمخلوع تطالب بإسلوب التهديد والوعيد المواطنين بدعم البنك المركزي الذي سرقوه
لمشرفي المديريات والذين زرعوهم في كل مكان ليغدقوا عليهم من المال العام ليحاربوا الفساد والذين قاموا بدورهم بنهب اعتمادات الموازنات التشغيلية للمؤسسات الحكومية والخاصة.
يطلبون دعم البنك المركزي الذي سحبوا من إحتياطه لإحياء ذكرى سيدهم حسين الحوثي فقط (ستمائة مليون ريال ) في الوقت الذي اكثر من 40% من اليمنيين مصابون بأمراض ناتجة عن سوء التغذية وسوء التغذية الحاد جداً!
البنك المركزي الذي كان الاحتياطي فيه عند استيلاء الحوثيين على مفاصل الدولة خمسة مليار دولار ) والذي أفلس في عام ونصف وأصبحوا يشحتوا له من المواطن ما لن يغطي عجزه ويغطي سوءاتهم التي انكشفت بإفلاسه، أصلاً!
أشهر متتالية لم يستلم المتقاعدون في السلك العسكري والمدني
لم يستلم افراد القوات المسلحة
والأمن رواتبهم كذلك باقي موظفي المؤسسات المدنية لم يستلموا رواتبهم
في المحافظات التي تحت سيطرتهم!
إن كنا سنسأل عن هذه التبرعات أين ذهبت وتذهب؟ فلا بد أن نسأل قبل ذلك عن احتياطي البنك المركزي.
عن الأموال التي صورتها قنواتهم عند إقتحامهم للعاصمة صنعاء والتي عرضت على شاشاتها كل تلك الأموال الطائلة وصفائح الذهب التي ادعت أنها كانت بحوزة آل الأحمر وأعادتها المليشيات حد زعم اعلامها لخزينة الدولة؟
نسأل عن الأحجار التي اكتشفها زعيم المليشيات عبدالملك والتي قال أنها تمثل ثروة ستغني اليمن إلى يوم القيامة.!!
وأخيرا ما مصير التبرعات الأخيرة التي على حد زعمهم أنهم يدعمون بها البنك المركزي والمؤظفين بلا مرتبات؟…
