موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – الحديدة
…
يكتفي الحوثيون بمنح قتلاهم لقب شهيد وملصق ملون .. في ممارسات تؤكد وحشية المليشيات الانقلابية في سحق حقوق الطفولة في اليمن ، لا تزال مليشيات الحوثي والمخلوع تدفع بالمزيد من اطفال تهامة الى جبهات القتال بالترغيب والترهيب بحسب مصادر محلية ، وعلى مرأى ومسمع العالم تنشر المليشيات صور هؤلاء الاطفال بعد مقتلهم محولة اياهم الى شهداء ، دون احساس بالمسؤولية والاخلاقية والانسانية ازاء هؤلاء الاطفال التي تتعمد المليشيا قتلهم حين تزج بهم في جبهات القتال .
في الصورة الاولى يظهر الطفل حمير قحصوص احمد حسن 14 عاما بعد ان قامت بتجنيده مليشيات الحوثي والمخلوع مع والده ، وقالت مصادر محلية بأن حمير وعدد اخر من زملائه قتلوا في جبهة الساحل ، ووالده قحصوص استخدمته المليشيات في عمليات نهب وسلب في قرى الكيدية ودير يحي بالزرانيق اثناء حرب الزرانيق في 2015 .
وقال مصدر مقرب من عائلة القحصوص انها تلقت خبر وفاته بعد ان قيل لها ان حمير – والذي يسكن في مديرية الدريهمي – ذهب ليدرس في دورات تثقيفية ، ليعود بعد،ذلك جثة هامدة ..
في الصورة الثانية يظهر الطفل عماد امين علي عبد الله من مدينة حجه البالغ من العمر 10 سنوات والتي زجت به المليشيات في جبهة ميدي ليعود جثة هامدة وتكتفي المليشيات الحوثية بإطلاق عليه لقب شهيد ومنح اهله ملصق ملون بصورته تم توزيعها في مدينة حجه دون رادع من دين اوضمير في الزج بالاطفال في جبهات الموت .
في تحد سافر للقيم والاخلاق والضمير والدين والقانون الدولي الذي يجرم هذه الافعال ، هذا وتمتلئ منشورات الاعلام الحربي لمليشيات الحوثي والمخلوع بمئات من صور الاطفال الذين قتلوا في الجبهات بعد تجنيد مليشيات الحوثي والمخلوع ، للمئات منهم ، بينما لا يعرف اهالي المئات من المجندين مصير اطفالهم حتى الان.
