استمرارا لمسلسل محو آثار #تهامة، مليشيا الانقلاب تبيع مدينة الملك دقيانوس التاريخية .

إقليم تهامة / خاص
ضمن مسلسل نهب وطمس آثار تهامة، إستولت مليشيا الحوثي بالتعاون مع السلطة المحلية الانقلابية بمديرية #المنصورية بمحافظة #الحديدة على جزء من أرض #سامر التاريخية التي تقع بين مديرتي #السخنة و #المنصورية .

وأرض #سامر التاريخية أختطها الملك دقيانوس الحميري عام 350 قبل الميلاد تقريبا، وتقع شرق #المنصورية، وكذلك مدينة #واقر التي تقع أسفل جبل الضامر على الضفة الشمالية لوادي سهام ولاتزال آثار المدينة موجودة حتى اليوم وزارتها عدة بعثات سياحية من قبل .

وكان الزميل بسيم الجناني قد نشر على صفحته على فيسبوك، أن المليشيات بقيادة الحوثي أبو قيس مشرف مديرية #المنصورية، والمشرف الأمني أبو أصيل، و بتواطئ من قيادة السلطة المحلية بالمديرية، قاموا ببيع الأرض التاريخية وبدأوا الجرف فيها.

وأكد الجناني أن سكان القرى المقابلة للمدينة التاريخية مثل قرية دير صج ودير المقبولي ، هبّوا للدفاع عن تاريخ الأرض التي سبق وأن صدر فيها حكم قضائي أنها أرض مرعى ومحطب، صيرورتها مصلحة عامة “أرض مشاع” وليست أملاك حرة.

وقامت المليشيات بإختطاف عدد من وجاهات القرى لوقوفهم ضد الإعتداء على الأرض، لترهيبهم وثنيهم عن الوقوف ضد المعتدين.

يشار إلى أن مثل هذه الأراضي التي تقع ضمن مواقع أثرية، أصبحت عرضة للنهب والإستيلاء عليها من قبل عصابات ومافيا الأراضي وسماسرتهم في كثير من مديريات #الحديدة، ومنها مدب المطراق الأثري، وقلعة بيت الفقيه ، وغيرها من الأراضي الشاسعة التي تم نهبها والبيع والشراء فيها ضمن مسلسل النهب الواسع لأراضي المحافظة.