موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – خاص
…
استشهد الشاب علي أبكر علي محمد شامي- ٢٠ عام- أحد أبناء مديرية #المنيرة، شمال #الحديدة، تحت التعذيب بعد اختطافه مع عدد من أقاربه أثناء صيد الأسماك بتهمة صيد الجمبري .
وقال المحامي والناشط الحقوقي عبدالرحمن برمان أن رسالة وصلته من أحد أقارب القتيل يقول فيها إن أهل القتيل وجدوه ” في المستشفى مقتولا ، بعد أن احتجزه الحوثه مع آخرين من أبناء عمومته ، وهم يمارسون الصيد في البحر ، بتهمة صيد الجمبري في غير موسمه” .
وأضاف ” ثم تحولت الإتهامات، إلى أخرى منها التعاون مع الدواعش والتهريب ”
وعن ملابسات الجريمة قالت الرسالة ” قتل الشاب ولم يعرف أحد، إلا بعدما أطلق سراح الجميع ما عدا هو ، ثم بمرور أسبوع من البحث عرف أهله الكارثة ، تم قتله اثناء اعتقاله والتحقيق وتعذيبه حتى الموت وتلقى ضربة في الرأس توفي على إثرها”
وقالت الرسالة أن ” مشرفوا المنطقة يريدوا تحكيم أهله بالمنيرة ، الأب مسكين ولا حول ولا قوة إلا بالله ” .
وفي رسالة أخرى وردت للمحامي برمان أوردت الشهادة التالية: “قتل وهو مسجون عند الحوثة ، وبداية حجزوهم لأيام في سجن داخل الميناء للتحقيق ، وبعدها نقلوهم مفرقين للضحي ، وهنا لم يتمكنوا من رؤيته” .
ورجحت الشهادة الثانية أن جريمة مقتل “علي” حدثت أثناء التحقيق والتعذيب في ميناء الصليف حيث أن زملاءه المختطفين كانوا آخر عهد به في ذلك المكان، مع احتمالية أنه قتل في سجون الضحي تحت التعذيب ومن ثم تم نقله إلى المستشفى العسكري بالحديدة .
وسجلت منظمات رصد حقوقية مقتل عدد من المختطفين أثناء التحقيقات، تحت تعذيب المليشيات في سجونها، كما سجلت حالات إصابات عدة جراء التعذيب، و تأخر أو عدم توفير الإسعافات للمختطفين المرضى المصابين بالأمراض ومنها المزمنة .
