موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
كتب
ه /علي محمد العقبي
عندما تتكلم عن مليشيات الحوثي لابد وان يرافق حديثنا عنهم زفرات وجع لا ارادية .
وعندما تستعرض مايقومون به من ممارسات وانتهاكات فلن تملك إلا ان تتذكر دموع اليتامى وأنين الثكالى وتستعرض في مخيلتك صور الدمار ووحشة الأطلال التي خلفتها مدافعهم أوتسببت بها همجيتهم .
الحوثية توسونامي اليمن التي لن تنساها ذاكرة الأجيال ولن يغفلها التاريخ على مدى القرون القادمة .
قرأت خبر تدشين مسئولي المليشيا بمحافظة المحويت لحملة تبرعات دعم البنك المركزي
البنك الذي أتت على احتياطه مسيرتهم . المشؤومة
ليسدوا عجز البنك المصرفي من خلال نهب البسطاء الذين حاربوهم في أرزاقهم ومصادر دخلهم.
اولئك البسطاء في هذه المحافظة التي لم تتوان هذه المليشيات عن بسط هيمنتها عليها وإذاقة ابنائها التنكيل وجنت على استقرارها وأمنها .
سجنت من ينشطون في المجال الحقوقي وأقصت أبنائها من أعمالهم
واستبدلتهم بمليشيات لاتعرف سوى شد الزناد وازهاق اﻷرواح والتلذذ برؤية سفك الدماء ﻷنها لاتفقه سوى سيدي وولي أمري أمير
كهوف صعده , او مواليين متحوثين من محافظات اخرى غرر بهم وقادوهم كما تقاد قطيع الغنم .
نهبت فيها دور القرآن ومقرات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكممت أفواه الصحفيين، وهتكت حرمة مؤسساتها بالمسلحين والبلاطجة.
عاثوا فسادا بمحافظة كانت بابنائها وعقالها
ينعمون بالأمان والسلام والهدوء و التسامح والحب بين ابنائها اتت عليه هذه العصابة كإعصار جارف لتبدل الأمن خوفا . والهدوء صخب وفوضى واصبح أهلها بين متحوث ناقم او معارض ملاحق. أو صامت لايستطيع قول كلمة الحق خوفا من بطش هذه العصابة المليشاويه فجرائم هذه المليشيا في حق ابناء المحويت لاتحصى كما هي في المحافظات الاخرى التي احكمت قبضتها عليها .
محافظة المحويت سلمت لهم بدون أن تطلق رصاصة واحدة ومع هذا لم تسلم بطشهم.
وبحسب آخر إحصائية للانتهاكات للمركز الإعلامي لإقليم تهامة لشهر (9)
لقد اقتحمت مليشيات الحوثي في المحويت
( 18 ) بيت
وسيطرت فيها على( 2 ) دار لتحفيظ القرآن الكريم
ونهبت فيها ( 5 ) مقر حزب
تشريد أسر ( 17 )
أستحداث نقاط عسكرية (10)لنهب المسافرين
أستحداث معسكرات(3 )للتدريب وتخزين الأسلحة
واغلقت فيها ( 9 ) مابين جمعية ومؤسسة
ونوادي رياضية ونهبت اثاثها واجهزتها
مصادرة ونهب رواتب موظفين في القطاع الحكومي (167)مؤظف
– اعتقلت واختطفت ( 75 ) شخص
-إغلاق واقتحام ( 26 ) مؤسسة حكومية
-تعيين في مناصب مهمة بمليشيات تابعين لهم وإقصاء مسؤلين سابقين ( 13 ) بينهم وكلاء ومدراء عموم
معظمهم لايفقهون من العمل الاداري سوى الجلوس على كرسي دون ان يكونوا اساسا ضمن قائمة موظفي الدوله سوى مليشيات سيدهم ولايملكون المؤهل العلمي الذي يمكنه من العمل..
ومن اعترض همجيتهم نالوا من التنكيل والاخفاء والتهديد والقتل .
ورغم كل ماصنعت هذه المليشيا الهمجيه الأ ان تباشير النصر تلوح في الأفق والجمهور الصامت بدأ يتعود علي الكلام واحتجاجات الموظفين والنخب الثقافيه بالمحافظة بدأت تقول لا لحكم المليشيا.
والمواطن البسيط العادي بدأ يعلنها صريحه ان الموت أفضل من أن تحكمه عصابة الفقر والاذلال .
نترقب اتساعا في دائرة الوعي لدى ابناء المحويت
حفظ الله المحويت وأبنائها وحفظ الله اليمن
