أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / قوات الجيش الوطني تتقدم نحو مفرق المخا وتؤمن معسكر خالد

قوات الجيش الوطني تتقدم نحو مفرق المخا وتؤمن معسكر خالد

واصلت قوات الجيش الوطني اليوم السبت من عملياتها العسكرية محققة تقدما ميدانيا في المحيط الشرقي لمعسكر خالد باتجاه مفرق مديرية المخا غربي محافظة تعز.

وذكر مراسل “سبتمبر نت” في الجبهة الغربية لتعز ان مواجهات عنيفة اندلعت اليوم السبت بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية في المحيط الشرقي لمعسكر خالد.

وتمكنت القوات الحكومية التقدم باتجاه مفرق المخا في اطار خطة عسكرية تهدف الى تأمين معسكر خالد كليا والتوغل بتجاه المفرق وقطع طرق إمداد المليشيا.

بالتزامن شنت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي غارة استهدفت تمركز العناصر الانقلابية في جبل الشبكة المطل على مفرق المخا سقط خلالها قتلى وجرحى من عناصرها.

وفي منطقة الهاملي بمديرية موزع المجاورة شهدت هي الاخرى مواجهات بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية تركزت في المزارع والمناطق المستوية في المنطقة والتي امتدت إلى محيط جسر رسيان.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه المليشيا الانقلابية الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة في مناطق البرح والرمادة والهاملي والاخلود وشمير شرق معسكر خالد, تحسبا إلى أي تقدم لقوات الجيش الوطني.

وفي مقبنة غربي تعز استهدفت المليشيا الانقلابية المتمركزة في جبل البويترة قرى جواعة بثلاث قذائف مدفع 75 مم، كما استهدفت المليشيا المتمركزة في جبل البرقة بثلاث قذائف مماثلة قرية بني عبدالله وجبل حلبة.

في السياق دارت في جبهة الضباب غربي تعز اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الإنقلابية تركزت في محيط جبل هان وفي حذران وقرية الدبح وتبة مؤكنة, اثر محاولة تسلل للمليشيا إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة الصياحي وتبة المقبابه.

وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي للمليشيا الانقلابية واجبرتها على التراجع والفرار.

في غضون ذلك شنت المليشيا قصفا مدفعيا كثيفا استهدفت قرى الضباب في ميلات والنجود والحرمين والوادي, أدت إلى إصابة طفلين, كما تسبب القصف بخسائر في ممتلكات المواطنين من المواشي وخزانات المياه.

شاهد أيضاً

الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين تُدين مصادقة الحوثيين على قرارات إعدام بحق 3 مختطفين، وتصفها بـ”الإرهاب المنظم”

اقليم تهامة – خاص ادانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بأشد العبارات، اليوم، مصادقة ما أسمتها …