موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
إقليم تهامة / خاص
يتنامى الرفض الشعبي للتعبئة والخطاب الديني والطائفي للمليشيات بريف حجة يوما بعد اخر خاصة ان هذه المليشيات بانت حقيقتها ووضحت واصبح خطتبها طائفي تحريضي يبني الحقد ويورث الضغينة بين افراد المجتمع.
ففي خطبة الجمعة التي اختطفتها المليشيات الانقلابية من المساجد بعد ان استولت عليها بالقوة تحول خطابهم الى طائفي بحت الهدف منه جر الناس اليهم وتحشيدهم معهم والى صفهم مع ان الناس اصبحو اكثر كرها واشمئزازا وتقززا من خطابهم التحريضي .
يقول احد المواطنين من ابناء حجة ان الناس في قريته يشكون من خطاب المليشيات في الجمعة والذي تحول الى سب وشتم وتحريض فقط وان من يحضرون خطبة الجمعة لا يستسيغون خطبة الجمعة وكلهم يخرجون من المساجد وهم ساخطين وغاضبين من ذلك الخطاب الذي يصفونه بانه مجافي للحقيقة كون الخطبة والخطيب لم يتعرضون للواقع
ويشير الى المواطنين سواء في منطقته او اي منطقة اخرى يكرهون ذلك الخطاب ما يدل الى ان هذه المليشيات غير مقبولة وغير مقبول خطابها لو تمكث عشرات السنين كونه خطاب في مجافاة للحقيقة وفيه كذب وتدليس وحقد على الاخرين وبث الكراهية والغلو بين ابناء المجتمع ، الى جانب ان الواقع المعاش يعد صورة واضحة وناصعة لوجه تلك المليشيا .
ويشير احد الخطباء ممن ترك خطبة الجمعة ان المواطنين في تحسر على خطبة الجمعة وصلاة الجمعة بشكل عام ، مشيرا بان ثلثين في المجتمع لم يعودو يحضرون الجمعة بسبب خطاب المليشيا الديني الطائفي.
ويقول “في معظم المساجد التي يصل الحوثيين اليها للخطبة يخرج كل المواطنين من المساجد ويهربون منها ، فيما مساجد اخرى تحدث اشتباكات وصياح بسبب الخطبة وفرض ما يسماى بالصرخة على المواطنين ما يؤكد ان الناس ينفرون من خطابهم ويتنامى ذلك يوما بعد اخر .
وتسيطر المليشيات على الكثير من المساجد وتفرض خطباء عليها بالقوة ولديها خطة لتوزيع خطبائها على المساجد ، كما يتسلم خطبائها مرتبات ومكافئات شهرية تصل لاكثر من خمسة وعشرون الف ريال .
