نددت رابطة أمهات المختطفين، بصمت مجلس الأمن تجاه المختطفين والمخفين قسرا في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكدت الرابطة رفضها لأي ابتزاز بقضية المختطفين، او جعلهم ورقة مقايضة، فهم مدنيون أبرياء تم اختطافهم من بيوتهم ومقار أعمالهم واحتجزوا بطريقة غير قانونية وفي وضع لا إنساني.
ونفذت الرابطة اليوم، وقفة احتجاجية، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء،
واستنكرت الرابطة في وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، استنكرت تجاهل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الجلسة الأخيرة، لمعاناة المختطفين، وحقهم العادل في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
ونددت بسياسية التجويع المتعمدة التي تمارسها المليشيا الانقلابية، في سجن الأمن السياسي بصنعاء بحق المختطفين رغم إصابة الكثير منهم بالأمراض والأوبئة جراء سوء التغذية والإهمال الصحي المتعمد الذي يتعرضون له.
وجددت الرابطة تحميلها الانقلابيين المسؤولية الكاملة عن حرية وحياة المختطفين والمخفيين قسراً.