
اهتمت الصحافة السعودية الصادرة اليوم السبت بردود الفعل الرافضة للمجلس الإنتقالي الذي أعلِنَ عن تشكيله في عدن الخميس الماضي برئاسة محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي.
وأبرزت الصحف السعودية عناوين في صفحات الأولى ركزت جميعها على رفض المجلس الانتقالي وانهياره خصوصا بعد إعلان مجلس التعاون الخليجي موقفا جدد فيه تأكيده على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية.
صحيفة الحياة السعودية الصادرة من لندن أبرزت في صفحتها الأولى عنوانا يقول (تحذير حكومي من انقلاب حوثي في عدن) نقلت فيه مقتطفات من مقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء الذي أكد أن ما حدث ويحدث في عدن لا تعالجه الانفعالات الوقتية، التي استدعت خطاب المظلومية الجنوبية بصورة لافتة للانتباه.
وأضافت الصحيفة نقلا عن بن دغر “إذا كان ما نحن فيه هو نتاج تمرد الحوثيين وصالح على الدولة وانقلابهم على الشرعية والإرادة الجمعية للمجتمع، فالخشية أن يتكرر الأمر في عدن بوعي من القوى الفاعلة في الجنوب أو من دون وعي وأن تتحول انتصاراتنا هنا إلى هزائم”.
أما صحيفة عكاظ السعودية فأبرزت في صدر صفحتها الأولى عنوانا يقول “مجلس عيدروس ينهار ودول الخليج ترفض الانفصال”، نقلت فيه بيان مجلس التعاون الخليجي وموقفه الداعم لوحدة وسيادة الجمهورية اليمنية، ودعوته للاتفاف حول الشرعية ونبذ دعوات التمزق والفرقة والانفصال.
كما نقلت تصريحا عن وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار ياسر الرعيني توقع فيه إعلان العديد من المسؤولين الذين وردت أسماؤهم في قائمة المجلس الانتقالي تبرؤهم من المجلس، خصوصا وأن هناك أسماء وردت دون أخذ الإذن منها.
أما صحيفة الوطن السعودية فأبرزت عنوانا يقول “وزراء ومحافظون يمنيون يتبرؤون من المجلس الانتقالي” نقلت فيه المواقف الرافضة لتشكيل المجلس الانتقالي.
ونقلت في خبرها تصريحات من بينها تصريح لمحافظ محافظة حضرموت أحمد سعيد بن بريك الذي أبدى استغرابه من ضم اسمه ضمن المجلس، مؤكدا وقوفه إلى جانب دولة الشرعية وبناء دولة يمنية إتحادية.
كما نقلت تأكيد محافظ محافظة شبوة أحمد لملس بعدم صلته بما يسمى المجلس الإنتقالي، مستغربا من وضع إسمه دون علمه.
وأكد وفق الصحيفة أن مثل هذه الإجراءات من شأنها العمل على تقويض سلطات الحكومة الشرعية، كما نفى وزير النقل مراد الحالمي قبوله عضوية المجلس الإنتقالي، متهما هذا المجلس بمحاولة شق الصف الوطني.
موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة