شركاء الانقلاب ينشرون غسيلهم القذر .. مخطط حوثي لتصفية صالح وتقسيم اليمن

اقليم تهامة ــ عكاظ

…
كشف عادل الشجاع القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع، عن وثيقة وصفها بـ«الخطيرة» قدمها شقيق زعيم المتمردين الحوثيين تدعو لإنهاء الحكم الجمهوري، والسيطرة على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، وتصفية المخلوع علي صالح وقيادات حزبه.

وقال الشجاع على صفحته على «فيسبوك» أمس (الثلاثاء)، إن الوثيقة جاءت تحت عنوان «مجلس الحكماء الهاشميين» ويتبناها وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي، الذي بدأ تنفيذ أول بنودها بإجراء تغييرات طائفية في مناهج التعليم، مؤكدا أن المشروع الحوثي يدعو إلى تعبئة جيل يكن الحقد والكره ومشبع بالإرهاب والأفكار المتطرفة.

وأشارت الوثيقة إلى أن القضاء على حزب المخلوع سيكون أيسر بألف مرة من القضاء على بقية الأحزاب الأخرى، محذرا من وصفهم بـ«الهاشميين المعتدلين» من خطورة الوثيقة التي تدعو إلى تقسيم المجتمع فئات وعناصر صفوية ومهمشة، وستؤدي إلى تقسيم اليمن إلى هاشمي نقي وهاشمي غير نقي وسيتحول الصراع من بعده المذهبي إلى بعده المناطقي.

في غضون ذلك، هاجم محامي المخلوع محمد المسوري الحوثيين ومشروعهم الذي أكد أنه يهدف إلى السيطرة على التعليم، متهما إياهم بأنهم لا يجيدون إلا الأساليب القذرة، كاشفا عن قيام الحوثيين باختطاف مدير مدرسة الطبري محمد الحزورة. وأضاف أن الحوثيين يركزون على المدارس لاحتلالها وتحويلها إلى مدارس حوثية، وتلفيق تهم قذرة لمديري المدارس عبر تعاون من قبل شبكة نسائية حوثية.

وقد رد رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للحوثيين حسين العزي، على ذلك الهجوم بالاستخفاف بقيادات المخلوع الذين وصفهم بـ«الكذابين والدجالين والمضللين» مضيفا: «اصنعوا لكم هالة من الزيف والوهم كما تشاءون وأطلقوا دعاياتكم الفارغة ضدنا لن تنجحوا ولن يصدقكم أحد». وتوعدهم بالتصفية عبر ما يسمى بثورة 21 من سبتمبر الذي قال إن «يدها ما تزال من حديد».