موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
تسلم الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحه ملفاً شاملاً بمظلومية أبناء محافظة ريمة ،منذ بزوغ ثورة ال26من سبتمبر الخالدة وحتي اليوم،وكيفية تجاوز تبعات ذلك الإقصاء والحرمان.
وفي الملف الذي سلمه الشيخ محمد علي صالح الحوري محافظ محافظة ريمه أثناء إستقبال الأخ الرئيس له اليوم مع عدد من محافظي المحافظات، أستعرض الأخ المحافظ تلك المظلومية المتمثلة بالإقصاء والتهميش المتعمد لأبناء المحافظة المحرومين حتي اليوم من أي وجود لهم أو مسئولية في مناصب الدولة العليا والوسطى، وكذا علي الصعيد الديبلوماسي والابتعاث التعليمي للخارج، بل أيضاً علي مستوى المنح الطبيه،ناهيك عن الحرمان التنموي والخدمي الذي تعيشه المحافظه..
وأكد الأخ المحافظ أثناء استعراضه، مظلومية محافظته على ضرورة إتخاذ عدد من المعالجات والحلول لتجاوز هذه المرحلة القادمة وذلك عبر تقديم مقترحات من تمثيل المحافظه بعدد من أبنائها من ذوي الخبرة والكفاءات في مختلف سلطات الدولة والحكومة واعطائها الفرصة في المشاركة بتحمل المسئوليه علي. كافة الصُعد أسوة ببقية محافظات الوطن .
و أكد الأخ المحافظ في حديثه مع الأخ الرئيس،أن هذا الحرمان والإقصاء لا ولن يُثني أبناء ريمة في الإستمرار بأداء واجبهم، الوطني في الدفاع عن الوطن ونظامه الجمهوري وشرعيته الدستورية، من خلال موجات بشرية متتالية ومتواصلة رفداً لجبهات القتال والمقاومة الوطنيه في كل مواقع الشرف والإبا الوطني،مسجلين صفحات مضيئة في سَفْر النضال والتضحية الوطنية، موضحاً أن ريمة قدمت في معركة الوطن الحاليه حتي اليوم قافلة من الشهداء والجرحى والمعتقلين ، في مختلف الجبهات ضد التمرد والانقلاب.
وعقب اللقاء أشاد الأخ محافظ محافظة ريمة بتفهم الأخ الرئيس لما تم طرحه وما عانته وتعانيه المحافظه حتي اليوم،وأنه ثمن عالياً تضحيات المحافظه وتفاعل وتجاوب أبنائها واندفاعهم المشهود للدفاع عن الوطن واهداف ثورته الخالده وتحريره من ميلشيا التمرد والانقلاب…
ونقل الاخ المحافظ، تاكيد رئيس الجمهوريه بانه سينظر بجديه لما تقدم من حلول ومعالجات.. للحد من ذلك التهميش والحرمان،منوهاً بأن ريمة ستاخذ مكانتها اللائقة بتضحياتها واستحقاقاتها في ظل نظام الدولة الاتحادية مثل بقية المحافظات .
كما عبر المحافظ الحوري عن شكره لمحافظي محافظات صعده،حجة،مارب،ذمار، إب الذين أشادوا أثناء لقاء الأخ الرئيس بهم بدور أبناء ريمة وما يجترحونه من تضحيات واستبسال في مواجهات شعبنا مع قوي التمرد والانقلاب،معتبراً هذه الشهادة من قبل المحافظين وسام فخرٍ لكل ريمي وطني ،يعود الفضل فيه لأبنائنا الأحرار الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن والعقيدة والحرية..
مؤكداً أن ريمة ستواصل عطائها الوطني، علي كل المستويات وفي كل المواقع وستكون حيث يطلبها الوطن، متزامنةً أيضاً مع نضالها المشروع لانتزاع حقوقها بكل الوسائل المشروعة في سبيل تجاوز هذا الحرمان والتهميش، وبتعاون وتكاتف كافة أبنائها بمختلف توجهاتهم الفكرية والحزبية والشخصيات الإجتماعية مستندة في ذلك الي رصيد نضالي وطني مشهود.
