✍ أ.هادي هيج.
◇ يحاكم الأفراد والشعوب على أسس وقوانين توافقوا عليها ، وأي خروج عنها يعتبر جرم في نظر المشرع يستحق العقاب ، وقد توافق الغرب أفرادا وشعوبا وحكومات ودول ، على الاحتكام للصندوق ، والاستسلام لتلك النتائج ، وكما يدندن علمانيوا العالم ، حكم الشعب نفسه بنفسه ، هنا لا نناقش صوابية العبارة ، بقدر مانحاكم هذه الدول إلى ما يتشدقون به ، وهل هذه القناعات لديهم يطبقونها على الجميع ، أم تطبيقها انتقاء ، مثل الثياب المفصلة لا يصلح لبسها إلا لمن خيطت لاجله فقط .
○ ناضل الأتراك كثيرا من أجل الوصول إلى تطبيق الديمقراطية ، وإخراج العسكر من هكذا طريق ، لأن العسكر في كل مرة يخربون المسار الديمقراطي بحسب مزاجهم، دون النظر إلى مصلحة الشعب ، حتى أوصلوا وضع البلد إلى الهاويه ، وقد اصبحت العملة التركية مثار تندر لدى شعوب العالم ، ودخلت ارقام غينيس ،
○ فاق الأتراك من كبوتهم ، ليجذروا الديمقراطية ، ويتوافقوا على نوع الحكم الذي يروق لهم
فلماذا الغرب استفز؟
¤ هل لشكل الحكم !!!
ليس غريبا فهو مطبق في الغرب وما امريكا عنا ببعيد
فلماذا تركيا !!!!!
¤ أم لشخص اردوغان ؟
لماذا لم يعترضوا على الرئيس الأمريكي ترامب !!!!!
¤ أم على حزب العدالة والتنمية ؟
لماذا لم يعترضوا على الحزب الجمهوري !!!!!
¤ ربما على النتائج ؟
لم تكن النتيجة 99.99% !!!
بل كانت النتائج في قمة الإنصاف 51.6 %
¤ أو على عدد المشاركين ؟
كانت نسبة المشاركة 86 % ممن يحق لهم التصويت
بينما في الغرب قد لا يصل نسبة المشاركة 30 – 40 % ممن يحق لهم التصويت .
○ اذا أين المشكلة ؟ !!
المشكلة ربما في :-
– التوجه
هذا عيب في حقهم يقولوا ذلك
– في القفزات الاقتصادية
يجب أن يستحوا من قول ذلك
– خوفا من انتهاء اتفاقية أتاتورك ؟
هذه الاتفاقية من حق الشعب التركي البت فيها ، وقد فرضت عليه مائة عام ، ألا يكفي !!!
الإجابة الصحيحة كلما سبق!!!!!!!!
○ الشعب التركي شب على الطوق وعرف طريقه ، وهو سائر فيها رغم أنف الجميع ، رضي من رضي وأبى من أبى
فالقافلة تسير والكلاب تنبح
وإن غدا لناظره قريب .
اليوم /* السبت.
*- 25 رجــ⑦ــــــب 1438 هـ.
*- 22 إبــريــ④ـــل 2017م.