أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / وزير الإعلام: الصحفيين والاعلاميين هم العدو الاول للحوثيين

وزير الإعلام: الصحفيين والاعلاميين هم العدو الاول للحوثيين

قال وزير الإعلام معمر الارياني ” ان الميليشيا الانقلابية عدوها الأول الإعلام والإعلاميين ولا تؤمن بالحريات الصحفية وأن الإعلام قبل الانقلاب كان في وضع مريح ومميز”.. موردا مقارنة بين عام 2013 الذي كانت تصدر فيه 295 صحيفة ومجلة دورية، لتتقلص بعد الانقلاب في 2015 إلى 10 صحف كلها تتبع الانقلاب، وقناتين رسميتين وقناتين خاصتين جميعها تتبع الانقلاب، بالإضافة إلى 13 إذاعة محلية اختطف الانقلابيين 12 منها وإذاعة تحولت تعمل معهم حتى لا يتم اختطافها.

وأكد الارياني خلال حديثه لبرنامج ساعة خليجية في إذاعة مونت كارلو الدولية أن اليمن لم يشهد استهدافاً للإعلام والصحفيين منذ عقود، كما حصل مع انقلاب المليشيات الحوثية، حيث كشفت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، عن واقع مأساوي عاشه الصحفيون، خلال العامين الماضيين.. معتبرا أن المليشيات تشكل خطراً كبيراً على حرية الصحافة وحياة الصحفيين.

وأضاف ” لأول مرة في تاريخ اليمن يتم محاكمة صحفي وخلال عشر دقائق فقط يحكم عليه بالإعدام وهذا ما حصل مع يحيى عبدالرقيب الجبيحي أستاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة صنعاء.. شيء عجيب ومخيف جداً، ونتوقع أن تكون هذه بداية لمحاكمات وإعدامات بحق الصحفيين، فالحوثيين لا يريدون أي صوت يعارضهم ولا يؤمنون بالديمقراطية ويعتبرون أن أي أحد يتحدث عنهم عدو ويجب أن يحاكم ويعدم، والمليشيات تريد خلق الخوف والهلع عند الصحفيين لكي لا يتحدث احد عنهم”.

ولفت الى ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد فتحت حدودها لليمنيين ومنهم الصحفيين والإعلاميين المطاردين من قبل الميليشيا الحوثية، حيث استقبلت أكثر من خمسمائة الف يمني ووفرّت لهم فرص العمل، بالاضافة الى مليون ونصف يعمل في المملكة من السابق ، وقد ساعدتنا وزارة الثقافة والإعلام السعودية على إعادة بث قناتي اليمن وعدن ووكالة سبأ، والإذاعة واستضافتها في المملكة في موقف اخوي مشرف.

وبشأن صعوبة حصول الإعلاميين الأجانب على تراخيص للدخول إلى اليمن لتغطية الأحداث، أكد الوزير أن أهم الصعوبات هي تأمين سلامة الصحفيين، نحن نريدهم أن يأتوا إلى الداخل لنقل الحقيقة وتغطية الجرائم والانتهاكات التي تركبها المليشيات الانقلابية، ونرتب حاليا لزيارة مجموعة من الصحفيين وننسق لتوفير الحماية لهم.

وأكد حرص الحكومة الشرعية على تجنيب البلد الانزلاق نحو الحرب الأهلية، ولذلك تم توقيع اتفاقية السلم والشراكة برعاية أممية، إلا أن الميليشيا الانقلابية استكملت اجتياحها للعاصمة صنعاء، وبموجبه أصبح الحوثيين جزء من الحكومة، لكن خلال اشهر قليلة، أقدم الحوثيين على محاصرة منزل الرئيس الشرعي ورئيس وأعضاء الحكومة واحتلوا المؤسسات المدنية والعسكرية وغزو المحافظات، ووصولا إلى الاستيلاء على الحكم في البلد، وهو ما يدل على أن الانقلابيين ليس لديهم أي رغبة في السلام وتجنيب البلد المخاطر.

شاهد أيضاً

الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين تُدين مصادقة الحوثيين على قرارات إعدام بحق 3 مختطفين، وتصفها بـ”الإرهاب المنظم”

اقليم تهامة – خاص ادانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بأشد العبارات، اليوم، مصادقة ما أسمتها …