الهاتف : حرض وميدي جبهة الموت الزعاف التي دفنت أوهام المليشيا وبوابة التحرير واستعادة الدولة ..(تقرير)

اقليم تهامة – خاص

…

حرض- ميدي هذه الجبهة التي دفنت اوهام الحوثي واستنزفت قدراتهم البشرية والمادية والعسكرية وفتحت لهم مقابر جماعية ومزقت أحلامهم الطائشة ووارت خططهم الخبيثة بين رمالها إلى الأبد ..

تكمن أهمية حرض وميدي في كونهما البوابة الغربية الشمالية لليمن كما أن لهما أهمية اقتصادية كبيرة كونهما ترتبطان بالساحل البحري إلى الحديدة والمخا ثم إلى المهرة .

يقول قائد المقاومة الشعبية في إقليم تهامة الشيخ مهدي الهاتف أن جبهتي ميدي وحرض قريبا ستعود ويتم تحريرها بالكامل بعد أن حولتهما المليشيا وكافة المحافظات في إقليم تهامة إلى سجن كبير زجت فيه بالأحرار والناشطين والطلاب والمعلمين وغيرهم لتقوم بقمعهم وتعذيبهم لا لشيئ الا لمخالفتها الراي والتوجه ، مؤكدا ان الجيش الوطني في ميدي وحرض يقدم اسمى معاني البطولة والفداء ايمانا منه باهمية تحرير ميدي وحرض واقليم تهامة بشكل عام والذي يعد بمثابة الرئة التي يتنفس منها الانقلاب .

ويشير الشيخ الهاتف ان معركة الساحل الغربي ومينائها الرئيس الحديدة ستنطلق بعد اتخاذ القرار بتحرير الساحل الغربي من ميدي الى المخا لإعادة أمن واستقرار تهامة وفك الحصار والعدوان عنها وايقاف كافة الانتهاكات والاختطافات والاعتداءات الذي مارسته وتمارسه المليشيا طوال فترة الانقلاب ضد الموطنين من ابناء الاقليم.

وينوه بان المليشيات حولت تهامة ومحافظات الإقليم ومؤسساتها إلى مزرعة خاصة بها لجلب الاموال الطائلة والتي تقدر بمليارات الريالات من ميناء الحديدة والمشتقات النفطية واستغلال التجارة والجمارك والضرائب واستغلال كافة مؤسسات الدولة وتحويلها لمجهودهم الحربي.

ويؤكد الهاتف ايضا أن اليمن سيتحرر وان عملية التحرير تجري وفق خطط عسكرية محكمة ودقيقة ، داعيا كافة ابناء إقليم تهامة إلى تفويت الفرصة على المليشيات والابتعاد عن المليشيات والوقوف مع الشرعية من اجل استعادة الدولة وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والرخاء والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والحرية .
كما يقول الشيخ سعد الجرادي عضو المجلس الاعلى لاسناد مقاومة إفليم تهامة “في حوار له مع قناة سهيل” ان أهمية ميدي وحرض تبرز من كونهما يطلان على البحر الاحمر والساحل الغربي الممتد الى الحديدة ، وبها ميناء حيوي هو ميناء ميدي الذي كان الشريان الذي يمد المليشيات بالعتاد العسكري طوال السنوات الماضية.

منوها ان تحرير ميدي معناه خنق المليشيا واطباق الحصار عليها وبداية لتحرير الساحل الغربي بكامله والذي تستغله المليشيا لجلب الاموال وضخ المليارات لها لتحارب به اليمنيين وتبني بها اوهامها ، كما ان تحرير ميدي معناه بدء الانتعاش الاقتصادي وايصال الاغاثة للمنطقة الشمالية واقليم تهامة كاملا بعد مصادرتها وتحويلها لمجهودها الحربي في حين ان ابناء اقليم تهامة يموتون جوعا وينحل اجسادهم سوء التغذية وتاكلهم الامراض، كما انه بتحرير اقليم تهامة ستسلم المرتبات لكل الناس وسيشعر المواطن بحريته ويعود الامن والاستقرار للمواطن وتعود العدالة بعد ان فقدت خلال الفترة الماضية وتعود الصحة والمسشفيات والمدارس والنازحين ويعود ميناء الحديدة لعمله الحقيقي بعد ان حولته المليشيا لملك خاص ومصدر لجلب السلاح …كل هذا سيحدث بتحرير ميدي وحرض والساحل الغربي كامل .
○ميدي تسقط أوهام المليشيا وتدفن قياداتهم:
منذ انطلاق عملية تحرير جبهتي ميدي وحرض والتي توحدت فيها كافة أبناء الاقليم التهامي من عسكريين ومقاومة الشعبية قضت مضاجع المليشيا وسقت بالمنايا الكثير من قياداتهم الميدانية التي نزلت للاستعراض والقتال بمقدرات الدولة اليمنية التي نهبوها من المعسكرات والمخازن العسكرية للجيش ، حيث حشدت المليشيا لهذه الجبهة مالم تحشده للجبهات الاخرى من قيادات عسكرية ومليشاوية الى جانب الخبراء الايرانيين واللبنانيين لصد تقدم الجيش والمقاومة الشعبية .

تقول مصادر عسكرية ان المئات من القيادات الكبيرة عسكرية ومليشاوية سقطت في هذه الجبهة ومزقت اجسادها في ارض المعركة بجبهتي حرض وميدي على ايدي أبطال الحيش والمقاومة ومن تلك القيادات من يدعى بطه المحطوري نائب رئيس اللجنة الثورية والمسئول الامني وغيره الكثير من القيادات العسكرية والمليشاوية …

●حشودهم جثامين :

كما مزقت جبهتي ميدي وحرض اطماع مليشيات الانقلاب فقد مزقت اجسادهم وزلزلت اقدامهم وشوهت صورهم وقضت مضاجعهم وخيبت احلامهم ، حيث استطاع ابطال المنطقة العسكرية الخامسة والتي انشأت من الصفر وبدات بمئات الجنود الذين حملو هم اليمن واليمنيين وانطلقو كالاسود اثخنو في المليشيات القتل ولقنوهم دروسا قاسية حيث قتل في هذه الجبهة اكثر من 3الاف قتيل من المليشيات وجرح اكثر من 4الف اخرين معظمهم جراحهم خطيرة ولا زالوا مقعدين وفي المستشفيات .

وبحسب المصادر العسكرية

فقد فرت العديد من عناصر المليشيات من هذه الجبهة بعد ان ظنوا انها بمثابة نزهة وسياحة ليتيقنو انها نار تلتهم كل من اقترب منها فقد حولت اجساد المليشات الى فحم وقذفت في قلوبهم الرعب وخضبت الصحراء بدمائهم وارسلت لهم عدد من الرسائل ابرزها خابت اوهامكم واحلامكم ……

□استبسال الجيش …
منذ الوهلة الاولى لانطلاق جبهتي حرض- ميدي وتكون النواة الاولى للجيش من ابناء محافظات الاقليم يستبسل افراد الجيش ويضحون ويقدمون الغالي والرخيص في سبيل استعادة الوطن من ايدي الانقلابيين ..

يقول احد افراد الجيش الوطني بجبهتي ميدي وحرض لقد اطلقنا عهدا على انفسنا بعدم التراجع حتى تحرير اخر شبر الوطن ، منوها بانه كان ضمن النواة الاولى للجيش في ميدي وحرض قائلا “كنا في البداية عدد لا يستهان به لكننا اليوم قوة ضاربة بيد الوطن ولدينا اهداف واضحة لن نتراجع عنها هي تحرير اقليم تهامة واليمن عامة””وحول استبسال الجيش بميدي وحرص اشار انه وبرغم التضاريس الصعبة واتساع المعركة وحرارة الجو وكثافة الالغام التي زرعتها المليشيات في كل شبر في ميدي وحرض الا ان ابطال الجيش يبلون بلاء حسنا ويتحملون التعب والارهاق ويخططون بدقة ليلا ونهار للتقدم وفق خطط عسكرية منظمة ومدروسة للتقدم ، كما ان الجيش الوطني بحنكة القيادة العسكرية بني بناء صحيحا طوال الفترة الماضية واعد اعدادا قويا ولديه اليوم جاهزية قتالية عالية .

مؤكدا ان الجيش الوطني نزع اكثر من خمسة الاف من الالغام التي زرعتها المليشيات واستبدلها ابطال الجيش بالورود ايمانا بالسلام الذي لا تؤمن به المليشيا .

وحول عملية التحرير اشار ان خطة التحرير اقرت وهم في جاهزية عالية وان المنطقة تلقت دعما عسكريا كبيرا وهناك تقدم خلال هذه الايام في الجبهة وتهاوي وسقوط لمواقع المليشيا التي تتلقى هذه الايام ضربات موجعة من مدفعية الجيش ومن طيران التحالف العربي وسقوط المئات منهم بين قتيل وجريح ،مؤكدا ان موعد النصر قريب والايام القادمة تحمل بشائر ومفاجئات كبيرة .