نائب الرئيس يتفقد أحوال المقاتلين في المنطقة الخامسة ويطلع على سير العمليات العسكرية

اقليم تهامة – متابعات

…

أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أكثر من زيارة للمنطقة العسكرية الخامسة خلال ثلاثة أيام متتالية تفقد خلالها أحوال المقاتلين واطلع على سير العمليات العسكرية الجارية في قطاعي ميدي وحرض.

واستمع نائب الرئيس خلال الزيارات إلى المستجدات والتطورات الميدانية ومستوى تنفيذ الخطط المطلوبة والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش الوطني..مشيداً ببسالة الأبطال وتضحياتهم الكبيرة في سبيل دحر ميليشيا الانقلاب، مثمناً دور دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في تقديم الإسناد والدعم العسكري للعمليات الجارية.

ونقل نائب الرئيس تحيات القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتقديره للتضحيات التي يقدمها الأبطال في الميدان..مؤكداَ بأن النصر قادم لا محالة وأن أبناء الشعب اليمني سيتجاوزون الصعاب ويبنون دولتهم الاتحادية مهما كان الثمن.

وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهود في الميدان والإخلاص والصبر والمرابطة بما يحقق النصر لأهداف ومبادئ الثورة والجمهورية ولدماء الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن.

وفي السياق ذاته ترأس نائب رئيس الجمهورية خلال زياراته اجتماعات متفرقة ضمت قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن عمر سجاف وقادة الوحدات والألوية المختلفة موجهاً إياهم بالعمل على التنفيذ الدقيق للخطط العسكرية ومضاعفة الجهود والصبر والتضحية والتواجد الميداني المستمر كي نضمن تحقيق الأهداف التي يقع في مقدمتها بسط سلطة الدولة وردع الميليشيات الانقلابية.

وفي الاجتماع الذي حضره اللواء الركن سعيد القحطاني والعميد الركن سعد الشهراني من قوات التحالف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أشار الفريق الركن علي محسن صالح إلى ما قدمته دول التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة من دعم أخوي صادق وما قدموه من تضحيات جسيمة امتزجت فيها دماء أبنائهم بدماء أبنائنا ونحن اليوم على وشك الانتصار ودحر المؤامرات الإيرانية الفارسية.

ودعا نائب رئيس الجمهورية خلال لقاءاته أبطال القوات المسلحة وأبناء الشعب اليمني كافة إلى الالتفاف حول قوات الشرعية ومناهضة ميليشيا القتل والإجرام التي رفضت الانصياع لصوت العقل والحكمة وتمردت على الاتفاقيات التي أجمع عليها اليمنيون ورعاها الأشقاء والأصدقاء، مؤكداً بأن المخرج الوحيد من هذا الوضع الصعب الذي تسبب به الانقلابيون هو عودة الدولة واسترجاع مؤسساتها بما يضمن حماية اليمنيين وأمنهم واستقرارهم.