الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / أحداث سقطرى تسببت بأزمة شديدة بين الرئاسة والتحالف .. مصادر حكومية : الرئيس يجدد رفضه لمقترحات تنفيذ اتفاق الرياض لعدم وجود ضمانات

أحداث سقطرى تسببت بأزمة شديدة بين الرئاسة والتحالف .. مصادر حكومية : الرئيس يجدد رفضه لمقترحات تنفيذ اتفاق الرياض لعدم وجود ضمانات

اقليم تهامة – سقطرى

قال مصدر سياسي بالرياض إن الرئيس هادي كان يتابع مل شهدته عاصمة المحافظة حديبو هجوماً عسكرياً كبيراً من قبل ميلشيات الانتقالي تمكنت خلاله من السيطرة على مبان حكومية عديدة ابرزها مبنى السلطة المحلية وإدارة الأمن وأن الرئيس في حالة استياء شديدة ، حيث طلب من الحكومة مخاطبة الاشقاء في التحالف بسرعة التدخل عبر قواتهم العسكرية المتواجدة في جزيرة سقطرى وأن الحكومة ابلغت الجهات المختصة في الرياض خاصة غرفة عمليات الرياض المشتركة, مؤكدة أن الرئاسة والحكومة لم تتلق رداً من الجانب السعودي في ذات الوقت.

ونقل مصدر حكومي أن الرد السعودي جاء للرئاسة والحكومة بعد أن تمكنت ميلشيات المجلس الانتقالي من السيطرة على ادارة الأمن ومبنى السلطة المحلية , الأمر الذي زاد من استياء الرئيس ، وأن الرئاسة أبلغت أن التوجيهات صدرت الى القوات السعودية بالتدخل لإيقاف المواجهات ، غير أنه في الوقت الذي صدرت فيه تلك التوجيهات كانت المواجهات قد توقفت بعد اقتحام مليشيات الانتقالي عاصمة المحافظة حديبو وانسحاب قوات الجيش والأمن .

وفِي ذات السياق اكدت مصادر حكومية لـ ( اخباراليوم) ان التحالف بات يمارس أعلى درجات الضغط ضد الرئيس والشرعية من أجل قبولها بخارطة طريق تقدم بها نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ورفضها الرئيس .

واضافت المصادر الحكومية بأن الرياض شهدت امس اتصالات مكثفة من اجل تقريب وجهات النظر والوصول الى توافق على خارطة الطريق والتي تتضمن ابرز مقترحاتها تحمل التخالف مسؤولية احداث سقطرى واعادة الوضع الى سابق عهده واخراج جميع المسلحين من مدينة حديبو واعادة المعسكرات لقوات الحكومة.

وكذلك تتضمن التزام الرياض بتقديم وديعة نقدية بمبلغ ملياري دولار للبنك المركزي لوقف تدهور العملة المحلية .
وحول احداث أبين وعدن قالت المصادر الحكومية إن المقترحات المتداولة حول معارك ابين بأن تتوقف بشكل فوري ويتم بعدها تعيين محافظ لمدينة عدن ومدير أمن في مقابل ذلك تتعهد السعودية للحكومة الشرعية باخراج مسلحي المجلس الانتقالي من مدينة عدن خلال شهر كأقصى مدة لدخول قوات الحرس الرئاسي يتم بعده تشكيل حكومة جديدة وعودة الرئيس والحكومة والبرلمان .

وأكدت المصادر الحكومية أن الرئيس وكبار معاونيه يعتقدون بأن الضمانات السعودية غير كافية كونها لم تفِ بالتزاماتها السابقة وأن هناك مقترحات لضمانات اكثر جدية.

وحول نتائج تلك المباحثات التي تمت في الرياض ، اكدت المصادر الحكومية انه لم يتم تحقيق اي تقارب في وجهات النظر ، وكشفت عّن اجتماعات مشتركة بين الرئاسة والحكومية استمرة حتى وقت متأخر من فجر يومنا هذا السبت, وأن هذه الاجتماعات خرجت بعدد من القرارات بشأن احدات انقلاب سقطرة منها تكليف وزارة الخارجية بتنفيذ عدد من المهام الجوهرية في ادارة الصراع مع إنقلاب المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً .

من جانب آخر قالت مصادر خاصة أن لجنة عسكرية سعودية وصلت مساء امس الى محافظة سقطرى للاطلاع على الأحداث التي شهدتها المحافظة .
[١١:٠٦ ص، ٢٠٢٠/٦/٢٠] محمد الذماري: أحداث سقطرى تسببت بأزمة شديدة بين الرئاسة والتحالف
مصادر حكومية : الرئيس يجدد رفضه لمقترحات تنفيذ اتفاق الرياض لعدم وجود ضمانات لتنفيذه على أرض الواقع

قال مصدر سياسي بالرياض إن الرئيس هادي كان يتابع مل شهدته عاصمة المحافظة حديبو هجوماً عسكرياً كبيراً من قبل ميلشيات الانتقالي تمكنت خلاله من السيطرة على مبان حكومية عديدة ابرزها مبنى السلطة المحلية وإدارة الأمن وأن الرئيس في حالة استياء شديدة ، حيث طلب من الحكومة مخاطبة الاشقاء في التحالف بسرعة التدخل عبر قواتهم العسكرية المتواجدة في جزيرة سقطرى وأن الحكومة ابلغت الجهات المختصة في الرياض خاصة غرفة عمليات الرياض المشتركة, مؤكدة أن الرئاسة والحكومة لم تتلق رداً من الجانب السعودي في ذات الوقت.

ونقل مصدر حكومي أن الرد السعودي جاء للرئاسة والحكومة بعد أن تمكنت ميلشيات المجلس الانتقالي من السيطرة على ادارة الأمن ومبنى السلطة المحلية , الأمر الذي زاد من استياء الرئيس ، وأن الرئاسة أبلغت أن التوجيهات صدرت الى القوات السعودية بالتدخل لإيقاف المواجهات ، غير أنه في الوقت الذي صدرت فيه تلك التوجيهات كانت المواجهات قد توقفت بعد اقتحام مليشيات الانتقالي عاصمة المحافظة حديبو وانسحاب قوات الجيش والأمن .

وفِي ذات السياق اكدت مصادر حكومية لـ ( اخباراليوم) ان التحالف بات يمارس أعلى درجات الضغط ضد الرئيس والشرعية من أجل قبولها بخارطة طريق تقدم بها نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ورفضها الرئيس .

واضافت المصادر الحكومية بأن الرياض شهدت امس اتصالات مكثفة من اجل تقريب وجهات النظر والوصول الى توافق على خارطة الطريق والتي تتضمن ابرز مقترحاتها تحمل التخالف مسؤولية احداث سقطرى واعادة الوضع الى سابق عهده واخراج جميع المسلحين من مدينة حديبو واعادة المعسكرات لقوات الحكومة.

وكذلك تتضمن التزام الرياض بتقديم وديعة نقدية بمبلغ ملياري دولار للبنك المركزي لوقف تدهور العملة المحلية .
وحول احداث أبين وعدن قالت المصادر الحكومية إن المقترحات المتداولة حول معارك ابين بأن تتوقف بشكل فوري ويتم بعدها تعيين محافظ لمدينة عدن ومدير أمن في مقابل ذلك تتعهد السعودية للحكومة الشرعية باخراج مسلحي المجلس الانتقالي من مدينة عدن خلال شهر كأقصى مدة لدخول قوات الحرس الرئاسي يتم بعده تشكيل حكومة جديدة وعودة الرئيس والحكومة والبرلمان .

وأكدت المصادر الحكومية أن الرئيس وكبار معاونيه يعتقدون بأن الضمانات السعودية غير كافية كونها لم تفِ بالتزاماتها السابقة وأن هناك مقترحات لضمانات اكثر جدية.

وحول نتائج تلك المباحثات التي تمت في الرياض ، اكدت المصادر الحكومية انه لم يتم تحقيق اي تقارب في وجهات النظر ، وكشفت عّن اجتماعات مشتركة بين الرئاسة والحكومية استمرة حتى وقت متأخر من فجر يومنا هذا السبت, وأن هذه الاجتماعات خرجت بعدد من القرارات بشأن احدات انقلاب سقطرة منها تكليف وزارة الخارجية بتنفيذ عدد من المهام الجوهرية في ادارة الصراع مع إنقلاب المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً .

من جانب آخر قالت مصادر خاصة أن لجنة عسكرية سعودية وصلت مساء امس الى محافظة سقطرى للاطلاع على الأحداث التي شهدتها المحافظة .

شاهد أيضاً

مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة

اقليم تهامة ـ الحديدة اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، 4 من موظفي مكتب …