“الانتقالي” يهدد بمواجهة عسكرية ضد المكونات الجنوبية المعارضة له ،وشوارع عدن على غير عادتها وسط انتشار للقوات السعودية

اقليم تهامة – عدن

هدد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، بمواجهة المكونات الجنوبية الرافضة لمشروع الانفصال عسكريا وسياسيا.

وقال أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي، إن المكونات التي ترفض الانتقالي وتكيل الانتقادات فهى تابعة للشرعية، أو تتبع الحوثيين، وأضاف سنواجهها بأي طريقة كانت سياسية أو عسكرية.

وشدد “بن بريك” على رفض كل من يقف ضد إرادة الجنوبيين، ونفى انفراد المجلس بالقرار الجنوبي، مشيرا أن الحوار الداخلي استمر على مدى عام ونصف، بحسب تصريحات نشرتها وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكد القيادي الموالي للإمارات، “كنت رئيسا للجنة الحوار خلال عام ونصف، وتفاهمنا خلال تلك الفترة على الأسس والمبادئ والشراكة من أجل تحقيق الهدف، وهو استعادة الدولة الجنوبية والحرية والاستقلال”، في تأكيد أن الانتقالي سينقض اتفاق الرياض الذي ينص على شراكة وطني دون انفصال.

ويأتي هذا الموقف بعد يوم من توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وسط رفض كبير من مكونات جنوبية كبيرة رفضت أن يكون الانتقالي ممثلا لكل الجنوبيين.

في انتشار نوعي نفذ جنود من الجيش السعودي أولى عملياتهم في شوارع مدينة عدن اليمنية، التي وصلت إليها قوات من الممكلة مؤخرًا بدل القوات الإماراتية في إطار ترتيبات من التحالف العربي لدعم الشرعية.

ووثقت الصور عقد ضباط سعوديين لاجتماع مع بعض العاملين في مستشفى عدن، على هامش تسليم معدات طبية، في حين لوحظ انتشار أمني خارج المستشفى لحظة تقديم المساعدة.

شوهدت مدرعات سعودية مصفحة، وهي تنتشر في شوارع عدن، بينما كان الضباط يجوبون الشوارع للاطلاع على تفاصيل عملية الانتشار.