الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / بسبب هطول الأمطار الغزيرة في أبين : النازحون يستغيثون فهل من مجيب ؟!

بسبب هطول الأمطار الغزيرة في أبين : النازحون يستغيثون فهل من مجيب ؟!

اقليم تهامة – زنجبار – خاص – نظيركندح

شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بعد الساعة الثانية من منتصف الليل يومنا هذا الإثنين هطول أمطاراً غزيرة على المدينة وضواحيها ، واستمر هطول الأمطار قرابة الثلاث ساعات ما أدى إلى تضرر الكثير من المواطنين في منازلهم التي تسربت إليها مياه الأمطار إلى داخل غرف نومهم ..

وكان الأكثر تضرراً أُولئك الساكنين في بيوت من القش والصفائح من النازحين والبسطاء التي غطت المياه مساكنهم المتواضعة وعاشوا هُم وأولادهم ( 3 ) ساعات تتساقط على أجسادهم وأجساد أطفالهم المياه الباردة وأتلفت المواد الغذائية والفرشان والأغطية التي يتدثرون بها من البرد ومازالت منازلهم مغمورة بالمياه حتى الآن ..

صحيفة محلية تابعت هذا الموضوع من خلال النزول الميداني إلى عدد من مخيمات النازحين ومساكن المواطنين ..

وتحدث عدد من المتضررين إلى الصحيفة أنهم عاشوا منذ الساعات الأولى من منتصف الليل وحتى فجر هذا اليوم الإثنين وسط المياه والأوحال ولا غطاء أو مانع يحيل دون سقوط الأمطار عليهم ..

وأضافوا : هذه نعمة الله الكل يحبها لكننا في وضعنا تحولت إلى نقمة والعياذ بالله ، حيث أتلفت كل أغذيتنا وحوائجنا ولم نعد نملك شيئاً اليوم ، حتى مساكننا المبنية من القش والطين كما ترون أصبحت جدرانها آيلة للسقوط ..

وناشدوا المنظمات الإنسانية والإغاثية وأهل الخير النظر إلى أحوالهم وأوضاعهم المأساوية ..

كما طالبوا السلطة المحلية بالمحافظة النظر إلى أوضاعهم ومعالجة هذه الأوضاع التي يعيشون فيها ..

وتحدثن عدد من الناشطات في المجال الإنساني والإغاثي وهم حنان فريد – رئيسة مبادرة ” سواعد الخير ” للعمل الإنساني والإغاثي – و هدى العوش – رئيسة جمعية التلاحم النسوية – و سلامه باصم – مندوبة النازحين في باجدار – قائلات : إننا اليوم في كارثة إنسانية تعرض لها هؤلاء النازحين جراء هطول الأمطار الغزيرة وقد قمنا بالنزول إلى مخيمات النازحين وحصرنا الأضرار وقمنا بالذي نقدر عليه بالمساعدة بإنتشال الأطفال والعجزة من الأوحال التي غمرت مساكنهم بسبب مياه الأمطار الغزيرة ..

وطالبن إدارة مؤسسة المياه المحلية والصرف الصحي بالمحافظة بسرعة شفط مياه الأمطار ..

وأكدن بأن تجمع المياه في المخيمات وغيرها يؤدي إلى إنتشار التلوث ويشكل خطرًا على صحة الأطفال ..

وناشدن المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة والمنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم المساعدات الإيوائية العاجلة من البطانيات والمساعدات الغذائية كون هذه الأسر في هذه المخيمات والمساكن لايوجد لديها أي مصادر دخل إلا ماتوفره لهم المنظمات والذي إنتهى بسبب غمرة الأمطار كل مساحات منازلهم التي لايمكن أن يطلق عليها منازل !!

الصحيفة بدورها تظم صوتها إلى صوت المتضررين والناشطات الذين دعوا أهل الخير والمنظمات الإغاثية أن تسرع بمد يد العون لهذه الأسر ..

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …