أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / انتصارات الجيش والمقاومة في الضالع رد عملي على مطابخ الشائعات الرديئة

انتصارات الجيش والمقاومة في الضالع رد عملي على مطابخ الشائعات الرديئة

اقليم تهامة – المحرر العسكري

مع ما يحققه ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المساندة له من تقدمات متسارعة في انتزاع واحكام السيطرة على مناطق ومواقع استراتيجية وحاكمة المنطقة تلو الاخرى في مختلف جبهات القتال بمريس والعود قعطبة شمالي محافظة الضالع الا وعلت حالة من فراغ ذهني وقيمي وابعد منه، إمتلاء بالضغائن والحسابات والأجندات السيئة، التي تخدم في الأساس الفوضى، وقبلها على وجه الخصوص مشروع الانقلاب الطائفي العنصري لميلشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.

ودون مقدمات للوشاية والرداءة بكل المستويات، سعت مؤخرا افواه فاغرة بالخبث إلى بث الشائعات المغرضة، وفي محاولات ومساعي مفقودة الأمل لإقحام البلد في نزعة التشطير التي هي الهدف الرئيس لميلشيا الحوثي الانقلابية.

الميلشيا الحوثية، وحساباتها التي تسعى جاهدة لتمريرها من خلال بث الشائعات، التي تديرها، كان مباشرة، أو عبر استغلال الحالة المائعة للشارع المنهك جراء الانقلاب الحوثي، وعبر مطابخ اعلامية متخصصة، تهدف في الاساس الى التغطية على الانتصارات العظيمة التي يحققها الابطال في الجيش والمقاومة والانتقاص منها وتحجيمها.

تعكس الشائعات التي تم طبخها في العاصمة صنعاء المغتصبة، وتسليكها في لحظة فراغ قيمي وذهني لدى خصوم الدولة والبلد والتنمية والجمهورية، كيفما كانوا هناك في صنعاء أو عبر الخلايا النائمة في الحاضنة الشرعية، مستوى الانجاز العسكري الكبير الذي يتحقق في جبهات القتال في الضالع وغيرها..

كما انها تبقى من مروجيها خصوما للجمهورية والدولة.. فكيف يستقيم الامر يا هؤلاء من (إن ثمة تنسيق جنوبي حوثي في التقدم والسيطرة على ما كان يعرف بالمناطق الشطرية) والابطال من الجنوب في اطار الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المساندة للشرعية يخوضون غمار المعارك مع المليشيا الانقلابية في جبهات الشرف والبطولة من صعدة شمالا وفي الوسط والجنوب وجبهات الساحل الغربي التي تعج بالألاف منهم ويذيقون الانقلابيين اسواط العذاب وويلات الجحيم.

مطبخ هو الأعجز، الهدف منه خلق حالة من الارباك، في اللحمة الوطنية اليمنية الواحدة التي لن ينجح في تفتيتها الحقد والعنصرية والطائفية الرجعية المتخلفة.. وحشد رديء وميئوس منه، يسعى إليه الانقلابيين عبر هذه القنوات المفرغة والعاجزة. ليبقى بالمقابل الجيش الوطني هو صمام أمان البلد والشعب، الجيش الذي لن يسمح بتمرير هذه الشائعات، ولن تسلبه معنوياته وعزيمته في مواصلة تطهير كل شبر من البلاد من الانقلابيين وكل من تسول له نفسه في مساندة الخراب وإحلال الكهنوت والرجعية.

فلا تصمون اذانكم ودعوا اذهانكم بعيدة عن التشويش لتسمعوا وتعوا الرد العملي الذي يسطره جيشنا الوطني ومقاومتنا الشجاعة في هذه الساعات بكل جبهات القتال في العود ومريس وقعطبة والحشا والازارق وكل جبهات القتال شمالي وغربي محافظة الضالع.

شاهد أيضاً

مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام

اقليم تهامة ـ مارب: خاص اختتمت اليوم في محافظة مأرب دورة تدريبية لـ 30 طالبة …