الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / في حوار صريح.. اللواء العرادة يتحدى الحوثي وينفي وجود خلافات داخل المجلس الرئاسي ويكشف أين تذهب ايرادات مأرب؟ ويوضح بشأن الغاز والكهرباء وقرار تاريخي أصدره هادي “شاهد”

في حوار صريح.. اللواء العرادة يتحدى الحوثي وينفي وجود خلافات داخل المجلس الرئاسي ويكشف أين تذهب ايرادات مأرب؟ ويوضح بشأن الغاز والكهرباء وقرار تاريخي أصدره هادي “شاهد”

اقليم تهامة ـ مارب


نفى اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، وجود خلافات داخل المجلس الرئاسي، وقال أنه وإن كان لكل من أعضاء المجلس رؤيته إلا أنه يوحدهم الرأي المجمع عليه داخل المجلس.

وتحدث العرادة في حوار تلفزيوني مع تلفزيون بي بي سي عن العديد من الملفات ابرزها الهدنة في اليمن ومهام المجلس الرئاسي وفرص تحقيق السلام في ظل تعنت مليشيا الحوثي.

واكد العرادة ان هناك انسجام بين أعضاء المجلس مضيفا، ونحن أمام مسؤولية وطنية، وهذه المسؤولية تاريخية يدركها أعضاء المجلس ويدركون أن أي إخفاق أنه النهاية بالنسبة للشخص الذي يحاول أن يسلك مسالك أخرى. هناك انسجام أيضا، طبعاً ليس بالضرورة أن نكون بقالب واحد جميعاً في الرؤية، ولا يوجد هذا منذ خلق الله آدم الى أن يرث الأرض ومن عليها، لكن وجهات نظر مختلفة ونتفق تحت رأي الإجماع في المجلس ونمضي قدماً.

وقال ان من أهم الأشياء التي تمت تشكيل اللجنة العسكرية المكلفة من كل أبناء اليمن، وتكليف اللجنة الأمنية، وتكليف النائب العام في القضاء وهذه من أهم المسائل، وهناك قرارات ان شاء الله ستكون ملبية لطموح الشعب اليمني.

ورد العرادة على سؤال طرحه المذيع قائلا لماذا قاطعت أعمال المجلس في المراحل الأولى؟ فاجاب العرادة انه كان في رحلة علاجية ولم يقاطع، وكان معهم عبر تطبيق الزوم.

مستقبل الهدنة:

وحول الهدنة قال العرادة إنه لا يمكن التمديد للهدنة، ولكن ان تم فذلك وفق شروط، وهي: أولا الوفاء بالالتزامات السابقة فهناك التزامات وبنود نصت عليها شروط الهدنة ينبغي الوفاء بها، وهي معلومة لدى الجميع. وهناك أيضا شروط جديدة لصالح الطرفين لصالح الجميع في استمرار الهدنة، فإذا توفرت هذه الشروط، لا مانع من استمرار الهدنة وإذا لم تتوفر فما معنى الهدنة ولا زالت محافظة تعز محاصرة والمرتبات لم تدفع وكل الشروط أو البنود التي تحتوي عليها الهدنة لم تنفذ الى الآن. ناهيك عن ذلك الحصار الجائر أو الهجوم على منطقة خبزة في رداع بمحافظة البيضاء، على قرية آهلة بالسكان وتم الهجوم عليها وتفجير بيوتها وقتل أطفالها ونسائها على مرأي ومسمع من العالم.

واكد العرادة ان بقاء هذه الميليشيا هو في الحرب وليس في السلام، وقال: لدينا منذ بداية الهدنة ما يزيد عن 250 شهيدا وما يزيد عن 900 جريح خلال الهدنة.

واضاف: تلك الاختراقات التي رافقت الهدنة الهشة منذ بدايتها بل منذ اللحظة الأولى والحوثي مستمر في إطلاق المدفعية وفي إرسال الطيران المسير وفي المفرقعات والألغام وفي حفر الخنادق وفي التحشيد للأفراد والآليات العسكرية الى مختلف الجبهات.

وتابع: نحن أساساً شعب سلام ونريد السلام ومع السلام لكن مع من يريد السلام ومع طرف يؤمن بقيم السلام، لكن في حالة أن تكون مع طرف ميليشاوي إرهابي مدعوم وكيل لقوى إقليمية أخرى لا يهمه مصالح الشعب، يطلق الصواريخ على البيوت الآمنة على الأطفال على النساء والمدنيين والأبرياء، أنت في الحقيقة لا تستطيع أن تصف هذه المعادلة بالمعادلة المنصفة. هناك ميليشيا وهناك شعب ودولة، والفارق كبير جداً من حيث التوجه والانضباط والسلوك، ومدى الالتزام بالقوانين المحلية والدولية.

واستطرد قائلا: لعل أكبر دليل على رغبتنا في السلام هو إعطاء الفرصة الان لـ120 يوم من الهدنة حتى الآن، هذه هي مبادرة من مجلس القيادة الرئاسي الجديد، بالتشاور والتعاون مع الأمم المتحدة والحلفاء، نحن مع الهدنة ومع السلام، لكن أنا أضعك في صورة ما يجري فعلا، نحن أمام حقائق واقع، طبعا أنا أتكلم والحوثي يتكلم، لكن على المراقب وعلى الوسيط أن يكون منصف، أن يرى الحقائق عند من.

وتحدى العرادة ، الحوثي أن يفتح الطرقات من مارب مراد البيضاء، من مارب صرواح صنعاء، من مارب الفرضة نهم صنعاء، مضيفا.. افتح للمواطنين حتى يخرجوا ويشموا الهواء وأنا على استعداد لفتحها مع إخواني في المجلس ومع الحكومة ومع الجهات المعنية نتحداه أن يفتح طرق تعز.

الايرادات والكهرباء والغاز:

وحول الايرادات والكهرباء والغاز افاد العرادة موضحا: باختصار وببساطة جدا، كل ما يذهب من مارب يذهب الى خزينة الدولة الى حساب الحكومة، وأنا أتكلم عبر البي بي سي وعلى الأثير والعالم يسمعني داخلياً وخارجياً إقليميا ودولياً، يذهب الى حساب الحكومة ومنها يتوزع الى الموازنات المقرة منذ 2014 في ظل مجلس النواب حينها.

واكد ان هناك حساب الحكومة في البنك المركزي، وما يذهب للبنك الأهلي هو نتيجة عدم التوصيل لأن صنعاء لا نستطيع أن نوصل اليها ولأن عدن كان فيها مشاكل لا تخفى على أحد، والعملية عملية إجرائية لا أقل ولا أكثر، وهو في حساب الحكومة، والحكومة مسؤولة عن البنك الأهلي وما يدخل إليه.

وبشأن الكهرباء، قال العرادة أنا بذلت كل ما في وسعي خلال الأعوام 2016، 17، 18، عبر عدد من الخيرين من أبناء اليمن المحايدين والذين ليس لهم دخل في المعركة وحاولنا أن نوصل الكهرباء الى فرضة نهم (شرق صنعاء) حتى تصل الى صنعاء، ولكن الحوثيين رفضوا، وأقول الآن وعلى مرأى ومسمع من العالم أتحدى الحوثي أن يقبل بدخول الكهرباء من مارب وأنا على أتم الاستعداد أن أوصلها الى مشارف حدود مارب الجغرافية الإدارية، بكل وضوح أتحداه أن يقبل بها أن تدخل الى صنعاء والمناطق الأخرى.

وحول الغاز قال انه يورد الى كل منطقة بما فيها صعدة بما فيها حجة بما فيها الحديدة وصنعاء وكل محافظات الجمهورية بحسب الآلية التي توزع بها شركة الغاز منذ عشرات السنين، بدون استثناء والجنوب أيضا، يوصل لعدن يوصل لحضرموت، يوصل للمهرة، يوصل لكل محافظات الجمهورية بدون اسثناء، وفقا للتوزيع من شركة الغاز وفقا للآلية التي توزع بها في عهد علي عبدالله صالح، وعبدربه منصور هادي وحتى هذه اللحظة وإلى الأبد.

الوديعة السعودية:

وعن تأخر وصول الوديعة المقدرة بثلاث مليارات قال العرادة ان هناك التزامات لدينا من قبل قيادة المملكة العربية السعودية والإمارات والأشقاء الذين سيقومون بالدعم في هذا الجانب والقضية قضية إجراءات لديهم، يستكملون إجراءاتهم ونحن نستكمل إجراءاتنا من جانبنا، وسوف تتم بإذن الله تعالي.

واضاف: أن الإمارات العربية المتحدة تقف الى جانبنا وتساندنا جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية وأنا مسؤول عن كلامي هذا، في سياق رده على سؤال ان الامارات تعرقل وصول الوديعة .

حقبة هادي:

وحول بماذا يختلف المجلس الرئاسي الآن عن حقبة الرئيس عبدربه منصور هادي، وماذا أنجزتم لليمنيين؟ اجاب العرادة: الحقيقة أن المجلس الرئاسي لا يمتلك عصا سحرية، هو جاء في ظروف صعبة وفي مرحلة شديدة التعقيد حقيقة، حتى نكون واقعيين، لكن المجلس يحاول أن يمضي قدما مع الشرفاء من أبناء الوطن مع القوى السياسية والاجتماعية مع كل الخيرين مع الأشقاء مع الأصدقاء في العالم.

واضاف: رئيس الجمهورية السابق المشير الركن عبدربه منصور هادي –رعاه الله- هو من أخذ الشرعية من أبناء اليمن بالتوافق بدون استثناء، وهو من وصل الى مرحلة معينة ورأى أن يتولى مجموعة من أبناء الوطن هذه المسؤولية فأصدر قراره التاريخي الذي بموجبه نستطيع أن نأخذ شرعيتنا.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …