أمسية رمضانية لمقاومة حجة.. الوكيل يعقوب: المجلس الرئاسي خطوة عملية لتوحيد الصف

اقليم تهامة – مأرب

أكد وكيل محافظة حجة محمد يعقوب، بأن إعلان مجلس القيادة الرئاسي شكل خطوة متقدمة وعملية نحو التلاحم الوطني لإسقاط الانقلاب الحوثي الارهابي واستعادة مؤسسات الدولة.

ودعا الوكيل يعقوب- خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها المقاومة الشعبية بمحافظة حجة في مدينة مأرب- المجلس الرئاسي والحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلى الوفاء للتضحيات التي قدمها أبناء الشعب من قوافل الشهداء والجرحى والمختطفين والمهجرين والمظلومين، بتكثيف الجهود لتحقيق طموحاتهم وآمالهم في وطن آمن مستقر، وصناعة مستقبل مفعم بالسلام والاستقرار.

وحذر وكيل حجة من استمرار مليشيا الحوثي في خروقاتها للهدنة المعلنة، والتي تعكس منهجيتها المعروفة عنها بخلف العهود وتمسكها بالحرب، وهو ما يتطلب منا اليقضة الدائمة، في الوقت الذي لازال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ملتزمون بالهدنة وشروطها.

وثمن يعقوب، الدور الريادي لأبناء محافظة حجة وتضحياتهم خلال الفترة الماضية، و رفضهم للمشروع الإيراني منذ الوهلة الأولى للإنقلاب الحوثي، داعيا الجميع الى مواصلة هذا الدور في كافة المراحل والمحطات التاريخية التي يمر بها الوطن.

من جانبهما أشار القياديان في المقاومة الشعبية مجاهد زبعان، وعبد الواحد حيدر مهدي، الى أن بغي وظلم مليشيا الحوثي وعرقلتها لكافة جهود السلام واستمرارها في ممارسة أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني تستوجب على كافة القوى اليمنية توحيد الجهود لإنهاء معاناة اليمنيين.

وجدد كل من زبعان وحيدر، تمسك أبناء محافظة حجة بوحدة الصف الجمهوري، ومباركتهم للمجلس القيادي الرئآسي ودعمهم له على طريق بناء اليمن الاتحادي، لافتين إلى أن الحوثي ومشروعه الفارسي هو العدو الوحيد لليمنيين.

وفي كلمته عن العلماء، حث الشيخ شرف الكحلاني، المشاركين على القيام بدور فاعل في تعزيز وحدة الصف الوطني، و استشعار المسؤولية الدينية والوطنية تجاه المعركة الفاصلة مع مليشيا الحوثي.

وأوضح الكحلاني، بأن انسلاخ مليشيا الحوثي من هويتها الوطنية وارتهانها للمشروع الإيراني العنصري، وممارستها شتى اشكال الظلم والبطش كفيل بإزالتها، مؤكدا ضرورة أن نكون أكثر وعيا تجاه المرحلة الراهنة واليقين في قضيتنا العادلة، وتعزيز ثقتنا بالله تعالى في إزالة هذا الظلم وانهاء الانقلاب الحوثي وما ترتب عليه من مفاسد للحياة برمتها.

تخلل الفعالية قصيدة للشاعر محمد عبدالله ردوه، وعدد من الفقرات الفنية المعبرة.