الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / معركة مارب المقدسة

معركة مارب المقدسة

اقليم تهامة / ✍/ مهيوب الأنسي

مارب مهد للأحرار و قبله الثوار من حيث مكانها التاريخي والسياسي على مر التاريخ اليمني تظل الدرع الحصين بسواعد الثوار وأبناؤها الأحرار قلعه للجمهورية الازلية وعنوانا لكل من يعشق الحرية والديمقراطية والوطنية .

تعد هي اللبنة الأولى لتأسيس مداميك الجمهورية وتمثل اليوم عنوانً الشرعية ورمز الدولة والنظام و هي الخارطة الوحيدة التي سترسم للشعب اليمني مستقبلهم السياسي والاقتصادي لاستعادة الدولة والدفاع عنها والتضحية من اجل حياة كريمة ينعم بها كل مواطن غيور ويستظل بظلها كل يمني حر .

يخوض الجيش الوطني والقبائل المساندة معركة مقدسة ومعركة هوية ويسطرون اروع الملاحم البطولية على اطرافها في الشعاب والجبال والوديان والصحاري لحفظ كرامة المواطن اليمني وكرامت وحياة كل من يقطن محافظة مارب من مختلف المحافظات ، ويروون بدمهم الطاهر تراب هذا الوطن ايمانا بالقضية الوطنية وحماية الجمهورية اليمنية ومكتسباتها والقضاء على الانقلاب وعودة النظام والقانون لبناء الدولة الاتحادية القادمة التى يتطلع إليها ابناء هذا الوطن .
مارب تواجة مشروع حوثي ايراني يحمل فكرة التميز السلالي و نظرية الولاية الشيطانية المزيفة وتراهن هذه المليشيات على اسقاط هذه المحافظة باي ثمن ولذلك تقدم المخدوعين من ابناء القبائل الذين تحت سيطرتها و بدعم عسكري استخباراتي ايراني ، فالمعركة اليوم على اطراف مارب اضحت فرس الرهان فانتكاس الحوثي وهزيمته يمثل سقوط مشروعه ، وانتصار الشرعية هو الانتصار للمشروع الوطني وللجمهورية..
معركة مارب اليوم لها اهمية كبيرة على مستوى المنطقة والاقليم فايران تسعى للهيمنة الكاملة على المنطقة العربيه ابتداءا من الخليج وانتهاءا بالمحيط..
فالواجب الوطني يتطلب من كل القوي السياسية والحزبية والوطنية في اليمن النظر بعمق وإدرك حجم المؤامرة التي تحيط بالشرعية لانها سفينة النجاة والوصول إلى بر الامان لبناء الدولة اليمنة
كما يتطلب الواجب العروبي ان تقوم الدول العربية بدورها في دعم معركة مأرب وايقاف هذا الصلف الإيراني الفارسي.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …