الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / قيادات حوثية تهدد قبائل اليمن بتجنيد أبنائها بالقوة تحت ذريعة “الغرم القبلي”

قيادات حوثية تهدد قبائل اليمن بتجنيد أبنائها بالقوة تحت ذريعة “الغرم القبلي”

اقليم تهامة – صنعاء

هدد قيادي كبير في جماعة الحوثي الانقلابية، السبت، القبائل اليمنية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المدعومة إيرانيا، بتطبيق وثيقة الشرف القبلية بالقوة تحت ذريعة الغرم القبلي، في حال خذلنها في مد الجبهات بالمقاتلين.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للشيخ “ضيف الله رسام” رئيس ما يسمى برئيس مجلس التلاحم القبلي، التي ناشاته جماعة الحوثي الانقلابية في عام 2015، على قناة “اللحظة” الفضائية التابعة للجماعة الانقلابية، السبت، رصدته صحيفة “أخبار اليوم”.

وبحسب الشيخ رسام الذي يعد أحد مشايخ محافظة صعدة، ويدين بالولاء والطاعة لزعيم الروحي لجماعة الحوثي الانقلابية، فأنه على ما قريب سيتم النزول لتطبيق وثيقة الشرف القبلية لتجنيد أبناء القبائل المتخاذلة بالقوة.

وفي برنامج “شفرة النصر” الذي تبثه القناة الموالية للانقلابيين الحوثيين، أضاف القيادي “رسام” في أنه سيتم تجنيد أبناء القبائل بالقوة باسم “الغرم” القبلي كما هو شائع بين القبائل اليمني، في حالة الحرب، وبحسب ما تنص علية وثيقة الشرف القلبي التي تم توقيعها من قبل بعض القبائل في الشمال اليمني تحت قوة السلاح.

ولفت إلى أن القبائل التي لم تنفذ غرمها القبلي مع جماعته الانقلابية في ساحات الحرب المشتعلة، سيتم انتزاع أبنائهم إلى جبهات القتال بالقوة المفرطة، ومن لم يقاتل أو يرفض سيتم استخدامهم دروعاً بشرية، حتى يتم هالكهم.

ويتزامن حديث الشيخ الموالي للانقلابيين الحوثيين، في ضل الضربات العسكرية المتتالية والخسائر البشرية الفادحة، التي تتعرض لها جماعة الحوثي الانقلابية في جبهة الضالع وجبهة تعز وجبه البيضاء ومأرب والجوف الذي يتهب الجيش الوطني لاقتحامهم وانتزاعها من جديد بعد خسارتها في الفترة الأخيرة.

هذا وتعد وثيقة الشرف القبلي التي أجبرت الميليشيات الحوثية عدداً من شيوخ القبائل في اجتماع ما يسمى مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالتوقيع على تلك الوثيقة باستخدام وسائل الترغيب والترهيب لهم. وانخدعت بعض القبائل بهذا الكيان المسمى مجلس التلاحم الشعبي القبلي، لكنه أخيراً ظهر جلياً لها أن جماعة الحوثي الانقلابية استخدمته كأداة للسيطرة على القبائل وتحويلها إلى خادمة للأجندة الإيرانية.

ويرى مراقبون أن تلك الوثيقة تعد وسيلة حوثية لتكريس الخلاف البيني بين قبائل اليمن، بالإضافة إلى ضمان كتلة قبلية كبيرة تمثل حاضنة للجماعة الحوثية الانقلابية، من خلال هيكلته عبر ما يسمى “مجلس التلاحم الشعبي القبلي” بقيادة الشيخ “ضيف الله رسام”

في المقابل أكد عدد من السياسيين والمشايخ أن هذه الوثيقة خطر يهدد النسيج القبلي والاجتماعي، وهي بداية لتأسيس منهج العنف والصراعات القبلية وبث الفرقة والاقتتال بين أبناء اليمن الواحد وسيكون من الصعب التخلص منها على المدى القريب.

وتنص الوثيقة على التنكيل بكل القبائل التي لا تؤيد حرب الجماعة الحوثية الانقلابية، وإنزال أقسى العقوبات به، وكذا عزل جزء من اليمنيين، حتى بعد التسوية السياسية، والاتفاق علية، وأن يجرى معاقبة القبلية التي تخذل الجماعة قبلياً، مايعني فتح باب الثارات حتى بعد توقف الحرب.

ويسعى الحوثيون من خلال هذه الوثيقة القبلية إلى تأليب القبائل بعضها ببعض، وإدخالها في أتوان صراعات قبلية مستقبلية، كما أن الوثيقة منحت الحوثيين الحق في نهب الأموال وأبناء القبائل تحت مسمى “الغرم القبلي”

هدد قيادي كبير في جماعة الحوثي الانقلابية، السبت، القبائل اليمنية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة المدعومة إيرانيا، بتطبيق وثيقة الشرف القبلية بالقوة تحت ذريعة الغرم القبلي، في حال خذلنها في مد الجبهات بالمقاتلين.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للشيخ “ضيف الله رسام” رئيس ما يسمى برئيس مجلس التلاحم القبلي، التي ناشاته جماعة الحوثي الانقلابية في عام 2015، على قناة “اللحظة” الفضائية التابعة للجماعة الانقلابية، السبت، رصدته صحيفة “أخبار اليوم”.

وبحسب الشيخ رسام الذي يعد أحد مشايخ محافظة صعدة، ويدين بالولاء والطاعة لزعيم الروحي لجماعة الحوثي الانقلابية، فأنه على ما قريب سيتم النزول لتطبيق وثيقة الشرف القبلية لتجنيد أبناء القبائل المتخاذلة بالقوة.

وفي برنامج “شفرة النصر” الذي تبثه القناة الموالية للانقلابيين الحوثيين، أضاف القيادي “رسام” في أنه سيتم تجنيد أبناء القبائل بالقوة باسم “الغرم” القبلي كما هو شائع بين القبائل اليمني، في حالة الحرب، وبحسب ما تنص علية وثيقة الشرف القلبي التي تم توقيعها من قبل بعض القبائل في الشمال اليمني تحت قوة السلاح.

ولفت إلى أن القبائل التي لم تنفذ غرمها القبلي مع جماعته الانقلابية في ساحات الحرب المشتعلة، سيتم انتزاع أبنائهم إلى جبهات القتال بالقوة المفرطة، ومن لم يقاتل أو يرفض سيتم استخدامهم دروعاً بشرية، حتى يتم هالكهم.

ويتزامن حديث الشيخ الموالي للانقلابيين الحوثيين، في ضل الضربات العسكرية المتتالية والخسائر البشرية الفادحة، التي تتعرض لها جماعة الحوثي الانقلابية في جبهة الضالع وجبهة تعز وجبه البيضاء ومأرب والجوف الذي يتهب الجيش الوطني لاقتحامهم وانتزاعها من جديد بعد خسارتها في الفترة الأخيرة.

هذا وتعد وثيقة الشرف القبلي التي أجبرت الميليشيات الحوثية عدداً من شيوخ القبائل في اجتماع ما يسمى مجلس التلاحم الشعبي القبلي بالتوقيع على تلك الوثيقة باستخدام وسائل الترغيب والترهيب لهم. وانخدعت بعض القبائل بهذا الكيان المسمى مجلس التلاحم الشعبي القبلي، لكنه أخيراً ظهر جلياً لها أن جماعة الحوثي الانقلابية استخدمته كأداة للسيطرة على القبائل وتحويلها إلى خادمة للأجندة الإيرانية.

ويرى مراقبون أن تلك الوثيقة تعد وسيلة حوثية لتكريس الخلاف البيني بين قبائل اليمن، بالإضافة إلى ضمان كتلة قبلية كبيرة تمثل حاضنة للجماعة الحوثية الانقلابية، من خلال هيكلته عبر ما يسمى “مجلس التلاحم الشعبي القبلي” بقيادة الشيخ “ضيف الله رسام”

في المقابل أكد عدد من السياسيين والمشايخ أن هذه الوثيقة خطر يهدد النسيج القبلي والاجتماعي، وهي بداية لتأسيس منهج العنف والصراعات القبلية وبث الفرقة والاقتتال بين أبناء اليمن الواحد وسيكون من الصعب التخلص منها على المدى القريب.

وتنص الوثيقة على التنكيل بكل القبائل التي لا تؤيد حرب الجماعة الحوثية الانقلابية، وإنزال أقسى العقوبات به، وكذا عزل جزء من اليمنيين، حتى بعد التسوية السياسية، والاتفاق علية، وأن يجرى معاقبة القبلية التي تخذل الجماعة قبلياً، مايعني فتح باب الثارات حتى بعد توقف الحرب.

ويسعى الحوثيون من خلال هذه الوثيقة القبلية إلى تأليب القبائل بعضها ببعض، وإدخالها في أتوان صراعات قبلية مستقبلية، كما أن الوثيقة منحت الحوثيين الحق في نهب الأموال وأبناء القبائل تحت مسمى “الغرم القبلي”

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …