أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / المحويت_تقاوم

المحويت_تقاوم


#علي_ محمد_العقبي
     في ظل تزايد السخط الشعبي الكبير ضد الانقلابيين، في محافظة المحويت وبقية محافظات الجمهورية نتيجةً للتصرفات الإجرامية، والتعسفية التي تمارسها المليشيات المتطرفة بحق ابناء المحافظة  هو ذات الامر الذي فرض نفسه أمام أحرارها -ممن لايطيقون الجمع في حياتهم بين مفاهيم متناقضة “الحرية مع الذل، والكرامة مع الاهانة”.
      كما إن وفود الإلتحاق بالمقاومة الشعبية وإستمرار توافدهم على جبهاتها تزيد يوما بعد يوم، ولايزال العدد قابل للزيادة مع كل ممارسة إجرامية ترتكبها المليشيات الإنقلابية إنما يدل على عزيمة شبابنا المناهض لهذه الفاشية .
     أيضاً كلما أشتد على الأحرار الخناق من قبل المليشيا كلما بادر إلى أذهانهم الإلتحاق بمواقع الشرف والدفاع عن كرامتهم.
        فلا توجد جبهة من جبهات القتال في اليمن  إلا وأبناء المحويت في مقدمتها يقاومون، ويناضلون، ويبذلون الغالي والرخيص من أجل إستعادة الجمهورية والشرعية ودحر الإنقلاب الكهنوتي المستبد.

   

         وبين الفينة والأخرى تشهد محافظة المحويت حملات إختطافات ومداهمات في مختلف المديريات والعزل والقرى تطال الكبار والصغار وترعب النساء والأطفال بدون ادنى مبررات سوى إشباع رغبات بعض القياديين الحوثيين، وتعبئة هوس جنونهم بالمزيد من الحماقات.
        يطاوعون نزواتهم الشيطانية التي تدفعهم بإستمرار نحو حفر قبور مسيرتهم بأيديهم ظناً منهم قدرتهم على إهانة وتركيع المناهضين لهم في مختلف مناطق المحافظة. .  كذلك يتلقون الإتهامات الجاهزة المستوردة من الكهوف الظلامية لتلبيسها بمن يريدون إستهدافهم عند كل خطوة مقبلة، وبالأخص حينما تتقهقر مليشياتهم في العديد من الجبهات أمام رجال المقاومة الشعبية الباسلة، ويعودون جثث هامدة وأشلاء مبعثرة، فيلجأون كأسلوب تعويضي لإطفاء نار هوسهم، في البحث عن أماكن وساحات إنتحار جديدة، وهم يتصرفون بهستيرية مفرطة لايمكن الإستهانة بها؛ بل بالعكس تمردهم وقمعهم يشكل دافع قوي للإلتحاق بالمقاومة.
إن الهزائم والخسائر التي تتلقاها المليشيات الانقلابية على ايدي المقاومة في جميع جبهات القتال، حتماً تلقي بأثرها في انهيار معنويات كل حوثي ومتحوث، فيغمرهم الخوف والقلق، وتضيق بهم الارض ولايجدون متسعاً لتأمين انفسهم، اذ تجدهم يتطايرون بأطقمهم ذهاباً وإياباً في الطرقات، والقيام بمحاولات لإبراز عضلاتهم لكي يوهموا أتباعهم بأنهم لازالوا في قوة . 

وهم في  أضعف المراحل وفي حالة موت  نتيجة لتلك التصرفات التي يقومون بها في حق الأبرياء.  
ولكن رسالتنا إلى أبناء محافظة المحويت كونوا على علم أن الأفعى في مراحلها الأخيرة تلتف حول ذيلها؛ لكي تصب من سمها في ذلك الذيل الذي لم يؤذيها. . هي في مرحلة الموت وغدا يكون الإنتصار بإذن الله.
فقط كونوا أحراراً متكاتفين.

٢٦‏/١٢‏/٢٠١٦ ٨:٥٨ م

شاهد أيضاً

تهامة والإمامة.. قصة نضال

اقليم تهامة ـ د. ثابت الأحمدي قصة النضال في اليمن تجاه أسوأ جماعة عنصرية سلالية …