موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – الحديدة
صعدت مليشيات الحوثي الانقلابية، من تحركاتها العسكرية في إطار مساعيها لاستئناف الحرب في مدينة الحديدة (غربي اليمن) بعد مضي نحو ثلاثة أشهر على اتفاق ستوكهولم.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان له إن مليشيات الحوثي مقاتليها واستقدمت قوات ومعدات عسكرية جديدة وأسلحة ثقيلة إلى منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة وتحضر للهجوم على مواقع العمالقة هناك.
وذكر المركز أن مليشيات الحوثي استهدفت مواقع العمالقة في منطقة الجبلية بالقذائف المدفعية والصاروخية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والأسلحة الرشاشة.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، اتهم نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر، الحوثيين بالاستهتار بالجهود الأممية الراعية للسلام، مشيراً إلى أنها لم تقدم شيئاً سوى “التمترس وحفر الخنادق والاستعداد لجولة حرب جديدة”.
من جهة، منعت مليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، دخول المساعدات الاغاثية لسكان مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة (جنوبي اليمن).
وقال وضاح الدبيش الناطق باسم قوات عمليات تحرير الساحل الغربي، إن “مليشيات الحوثي منعت قافلة اغاثية سيرها الهلال الاحمر الاماراتي لأبناء الدريهمي وهددت كل من سيحاول الخروج من الموطنين بالقتل واطلقت النار على مواقع القوات التي تتواجد مع سيارات الإغاثة”.
وأشار الدبيش في منشور على صفحته بالفيسبوك إلى أن مليشيات الحوثي تحاصر منازل المواطنين من جميع الاتجاهات وجعلت منهم دروعاً بشرية في وجه قوات التحالف والشرعية.
وتسبب حصار مليشيات الحوثي للمنطقة بمقتل امراتين حاولا الخروج من منزلهما، فضلاً عن زراعتها عشرات الالغام بمحيط المدينة بالكامل.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة توصلت في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية (الحكومة الشرعية والحوثيين) يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب اليمن) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
