موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – عدن
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ / علي الجرادي أن الشرعية اليمنية معنية بوضع حد لجرائم الإخفاء والاختطاف في عدن.
وقال “الجرادي” في تغريدة له على “تويتر” إن تردد معلومات عن تصفية المختطف زكريا قاسم عضو المجلس المحلي في مديرية المعلا بعدن، قال إن هذه جرائم جسيمة لا تسقط بالتقادم.
وأضاف “وفي حالة عجز القضاء المحلي فان القضاء الدولي قد يكون ملجأ اهالي الضحايا”.
وطالب الجرادي الشرعية اليمنية بوضع حد لهذه الجرائم.
هذا وانطلقت مساء اليوم حملة الكترونية للمطالبة بالكشف عن مصير التربوي زكريا قاسم وسرعة الإفراج عنه والذي يدخل عامه الثاني في سجون عدن.
كما شهدت عدن، صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرا، وسرعة إطلاق سراحهم.
وتعد وقفة اليوم هي الأعلى صوتا، وجاءت تلبية لدعوة من رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة المؤقتة عدن، ردا على تصريحات أدلى بها نائب وزير الداخلية في جنيف.
وعبرت المشاركات عن الرفض القاطع لتصريحات اللواء علي ناصر لخشع التي أدلى بها خلال حضوره جلسة الاستعراض الدوري لمجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل يومين، والذي أكد فيه على أن كل السجون في المحافظات المحررة هي سجون رسمية تخضع لإشراف النيابات نافياً وجود أية سجون سرية أو أماكن تعذيب.
ورفعت الأمهات صوراً لأبنائهن المخفيين، محلمة وزارة الداخلية مسئولية إخفائها، وتحمل تبعات هذا التصريح والاعتراف من نائب وزير الداخلية.
وطالبت الأمهات وزير الداخلية أحمد الميسري بتحمل مسؤولياته القانونية بناء على هذا التصريح الرسمي، والكشف عن مصير المخفيين قسراً والذين لا يُمكن تجاوز قضاياهم والقفز عليها من خلال تصريح صحفي يُنافي ما هو موجود على أرض الواقع حسب المشاركات.
