أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / فضيحة عيال المليشيا بفنون جامعة الحديدة

فضيحة عيال المليشيا بفنون جامعة الحديدة

اقليم تهامة – ✍️ د.منصور القدسي

صعقت عندما كشف لي بعض طلابي بقسم الفنون الاذاعية والتلفزيونية بكلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة ، ان الكاميرات التي كاتت مخصصة لتدريبهم وتصوير مشاريع تخرجهم لم تعد في متناول يديهم ويذهبو لاستجار كاميرات بدلا عنها ، بينما كاميرات القسم يتم استخدامها في احتفالات وانشطة المليشيا وداخل قاعات الاعراس بتواطو من قبل عمادة كلية الفنون. .

علما ان القسم كان يفتقر لابسط المعدات التطبيقية ، وبفضل تعاون وتوجيه ا..د حسين قاضي رئيس الجامعة الذي ازاحته مليشيا الحوثي ، تم شراء وحدات مونتاج ، كما وجه بصرف ستة الف دولار لشرا كاميرات للقسم ، ونظرا لمحدودية المبلغ ولا يكفي لقيمة كاميرا بالداخل ، غامرنا بالقسم وارسلنا عبر احد الطلاب بالمبلغ الي وكيل شركة كانون بالسعودية وتوسلنا اليه مرار بضرورة التعاون واننا سنعمل له اعلان وشكر بقناة السعيدة عند انتاجنا البرنامج التلفزيوني الثاني فيلم شباب والذي سيتم فيه عرض مشاريع الطلاب ، وبحمدالله تعاون معنا ونعتذر للوكيل لعدم الوفا بوعدنا بسبب خطف مليشيا الحوثي لجامعتنا ووطننا ، ونجددا شكرنا له بارساله بكاميرتين احداها فايف دي مارك 3 والتي تعد الاحدث وتستخدمها كثير من القنوات ، والاخري سفن دي ، وخصصنا الاولي لمشاريع التخرج والاخري للتدريب العملي ، وقمت باستلامهن بعهدتي حفاظا عليهن بصفتي رئيس القسم وسلمت واحدة للزميل د.محمد المقري لتدريب الطلاب ، واستفاد منها الطلاب طيلة ثلاث سنوات مضت .

ومع تولي العصابة الثورية قيادة الجامعة بدا الخلاف معها عندما طلبت منا توجيه الطلاب لتغطية انشطة المليشيا بالمحافظة وقدمنا استقالاتنا من رئاسة القسم رفضا لذلك ،واشتد خلافنا معها بعد نشاطنا النقابي حد تهديدنا بالتصفيه واقتحام ونهب شقتنا بعد فشل اعتقالنا ، وقررت عمادة الكلية استغلال هذا الخلاف لكسب ود ورضا قيادة العصابة الثورية التي تدير الجامعة بالضغط والترهيب لنا بتسليم الكاميرات والا ….. واستجابة لضغط الزملاء بالقسم سلمنا الكاميرات بكامل مستلزماتهن لمخزن الكلية ، حتي الكراتين الخاصة بكلا منهن تم المحافظة علبه واشكر زميلي العزيز د المقري علي ذلك ..

ومن يوم التسليم ومغادرة كثير من طاقم التدريس بسبب ملشنة الجامعة ، والطلاب يشكون من تدهور العملية التعليمية ، لكن ان يصل الامر الي حرمانهم حتي من محاولة التاهيل الذاتي باستخدام الكاميرات لتطبيق معارفهم النظرية وتطوير مهاراتهم العملية فذالك قبح مابعد قبح .

المشكل ليس في استخدام الكاميرات في انشطة المليشيا ، فقيادة العصابة الثورية قد عبثت بالمنهج التدريسي لصالح اجندة المليشيا الطايفية كما تودي صرختها داخل الحرم الجامعي كل صباح ، بدلا عن تحية العلم الجمهوري الذي تعلمته بالمدرسة بفضل الجمهورية .

بل المشكل كيف تستخدم وتوجر هذه الكاميرات التلفزيونية بصالات الاعراس ولصالح من ؟؟؟ وهل سيكون مصيرهن كمصير غيرها من المعدات بالقسم التي استخدمت سابقا لهذا الغرض واتلفت بسبب التسيب ؟ ….

شاهد أيضاً

وكيل محافظة مأرب يتفقد نقطة الفلج على طريق مأرب- البيضاء ويؤكّد جاهزيتها لتسهيل العبور منذ 3 أشهر

اقليم تهامة ـ مارب تفقد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير عام …