موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
اقليم تهامة – حجة
احيا مشائخ وشرفاء واحرار قبائل حجور صباح اليوم الاحد أربعينية الشيخ الشهيد المجاهد “فيصل صوفان النمشة” والذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة الحوثية صباح يوم عيد الفطر المبارك بعد خروجه من مصلى العيد حيث تم اغتياله بعبوة ناسفة زرعت له في الطريق وتم تفجيرها بالريموت عبر تكنولوجيا (التحكم عن بعد) ليلقى ربه شهيدا في يوم عيد المسلمين.
واكد مشائخ ووجهاء قبائل حجور في ذكرى اربعينية الشهيد “النمشة” ان دماءه لن تذهب هدرا وان القصاص من الجناة والمتورطين في جريمة اغتيال الشيخ ستطالهم ايدي العدالة والقصاص عاجلا أم آجلا.
مؤكدين ان هذه الجريمة النكراء ليست من اخلاق واعراف ابناء القبيلة الشرفاء وانما اخلاق دخيلة نفذها من باعوا انفسهم للشيطان ولمجوس ايران ممن جعلوا انفسهم واهليهم مطية للعدو.
وفي الاربعينية أشاد الحاضرون بمواقف ومناقب الشيخ الشهيد المغدور به الذي سطر اروع صور الصمود الاسطوري والتضحية والثبات وتفانيـه في طلب العلم حيث تطرق الحاضرون للمحات من سيرته المباركة في التضحية وطلب العلم:
◐ولد الشيخ (فيصل محمد أحمد النمشة) في منطقة العبيسة مديرية كشر محافظة حجة.
◐حصل على درجة الاجازة العالية (البكالوريوس) بتقدير جيد جدا من جامعة الايمان عام 1419هـ
◐حصل على إجازة العمراني العلمية في للتدريس والفتوى والقضاء عام1424هـ
◐حصل على درجة المشيخة الماجستير بتقدير عام جيد جدا من جامعة الايمان عام 1426هـ
◐حصل على اجازة علمية في ألفية النحو والصرف من الدكتور “محمد مختار الشنقيطي” استاذ اللغة والنحو في جامعة الايمان عام 1994م
◐انضم إلى السلك العسكري في صفوف الجيش اليمني – حرس جمهوري- عام 1991م وتم فصله من الوظيفة العسكرية بعد التحاقه بجامعة الايمان عام 1993م
◐شارك مع رفاقه الابطال في حمل راية الجهاد منذ الوهلة الأولى ضد التمدد الايراني والفكر الحوثي الدخيل على الدين والوطن .
◐قاتل باستبسال ضد الحوثيين في حروب عاهم والجوف ومأرب وعمران وصنعاء وغيرها.
◐ارتقى يوم عيد الفطر المبارك شهيدا مغدورا على ايدي مليشيا الاجرام الغدر والخيانة الحوثية واذنابها المتحوثين بعد ان عجزوا من الوقوف في وجهه في ساحات الوغى.
ليلقى ربه شهيدا مضرجا بدماءه الزكية واشلاءه شاهدا على اجرامية ووحشية تلك المليشيا الكنهوتية‘ وصموده وتضحياته نبراسا للشرفاء والاحرار عبر الاجيال.
رحم الله الشيخ المجاهد المناضل الشهيد ” فيصل النمشة” ورفع درجته في المهديين وتقبّله في عددا الشهداء والصدّيقين.
