اقليم تهامة – ذمار
أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الأربعاء، على اقتحام قرية المختطف المفرج عنه “منير الشرقي” وقامت بمطاردة والده وعدد من أقربائه وأجبرتهم على الادلاء بتصريحات تبرئ الجماعة من اختطاف المذكور وتعذيبه.
والسبت الماضي، وصل الدكتور منير الشرقي إلى مدينة مارب، بعد أن أفرجت عنه مليشيا الحوثي من أحد سجونها بمدنية ذمار بعد عام من اختطافه وتعذيبه بمادة الأسيد ويتلقى حاليًا العلاج بمستشفى الهيئة بمأرب.
وقالت مصادر محلية إن حملة عسكرية للحوثيين خرجت برفقة مراسل ومصور قناة المسيرة، ظهر اليوم الأربعاء، إلى قرية “منير الشرقي” بـ”وصاب العالي” التابعة لمحافظة ذمار، وباشرت بتطويقها بعرباتها وعناصرها المسلحة، ما أثار الهلع والخوف في أوساط الأهالي”.
وأضافت المصادر في حديثها لـ”العاصمة أونلاين” “أن المليشيات الحوثية المسلحة أقدمت على اقتحام منزل المختطف المفرج عنه “منير” في محاولة لإرغام والده وأقربائه على إدلاء بتصريحات تلفزيونية تنفي التهمة الموجهة للحوثيين بتعذيبه، وتبرئة الجماعة الحوثية بأن لا علاقة لها باختطاف المذكور والقول بأنه مختل عقليا”.
وبحسب المصادر فإنه بالرغم من تمكن والد “منير الشرقي” من الفرار إلى خارج القرية، في محاولة منه لتحاشي الحديث قسريًا أمام القناة الناطقة باسم الحوثيين، إلا أن عناصر الحوثيين لاحقته إلى مكان فراره وأرغمته تحت قوة السلاح للإدلاء بتصريح ينفي التهمة عنهم.