مبادئ وشروط الحكومة اليمنية لأية مشاورات سلمت للمبعوث الأممي مارتن جريفثت في عدن ( نصها )

اقليم تهامة – عدن

مبادئ أساسية. تم تسليمها للمبعوث الخاص على ضوء هذه المبادئ سيتم تقييم مبادرته التي تقدم بها بشأن الحديدة واي مبادرات او افكار يتقدم بها. ما توافق وهذه المبادئ – المتفق عليها – مرحب به ، وما خالفها من الصعوبة قبوله…
وتتمثل هذه المبادئ فيما يلي :
♦️*المبادئ العامة :

1- تعتبر المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 أساسا لأي مشاورات أو تفاهمات ومرجعاً لها والتي تعد المحدد الرئيسي لولاية واطار عمل المبعوث الاممي .

2- الحكومة الشرعية ملتزمة بخيار السلام الشامل والمستدام القائم على أساس إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه واستعادة الدولة( تسليم السلاح والانسحاب من المدن والمؤسسات ) وستدعم جهود المبعوث الأممي وكل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن وفقاً لهذا ، تمهيدا للعودة للعملية السياسية واستكمال متطلبات انهاء المرحلة الانتقالية حسبما حددت في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ووثيقة الضمانات في مخرجات الحوار الوطني الشامل .

3- الحلول المقترحة يجب أن تلتزم بالحفاظ على شرعية الدولة اليمنية ممثلة بقيادتها واجهزتها المعروفة وأي تجاوز أو إخلال بصلاحياتها أو التعامل معها كطرف صراع وليست صاحبة الحق في إدارة المؤسسات والمحافظات وفقا للقانون يعتبر إخلالا بالمرجعيات العامة ووسيلة لتمكين الميليشيات وسلطات الأمر الواقع على رقاب الشعب اليمني ، ، فنحن لسنا أطراف صراع ، بل نحن حكومة شرعية منتخبة مدعومة اقليمياً ودولياً ومعترف بها العالم كله ، وهم مليشيات عقائدية انقلابية انقلبت على الدولة والشعب .

4- ترعى الأمم المتحدة هذه المشاورات على أساس إنهاء الإنقلاب وتطبيق القرارات الدولية وتمكين الشرعية من مزاولة مهامها في تقديم الخدمات لأبناء الشعب ، وأي نقاشات خارج هذا الإطار العام ستعمل على تعقيد المشهد وستفرغ المشاورات من أهدافها الحقيقية ، ولذلك فإن المشاورات ينبغي أن تكون بين الشرعية وممثليها وبين ممثلي الانقلاب وهدفها إنهاء الانقلاب واستعادة العملية السياسية.

5- يجب إعطاء الأولوية لإجراءات بناء الثقة في أي مشاورات قادمة مع التركيز على الجانب الإنساني كالإفراج عن المعتقلين والاسرى وضمان تدفق المعونات الإنسانية دون أي تدخل من قبل الميليشيات التي تعمل على مصادرتها أو عرقلة وصولها أو توظيفها في التحشيد العسكري .

6- أي حلول يجب أن تتضمن الحديث عن كافة المدن التي تخضع لسيطرة الميليشيات ولا تقتصر على مدينة بعينها .

7- من أجل تحقيق النجاح المنشود في المشاورات فإنها يجب أن تبدأ في وضع الحلول للجوانب الإنسانية ثم الجوانب العسكرية والأمنية ثم تنطلق إلى المسارات السياسية بالترتيب .
https://t.me/Mtehama