أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / أبناء المحويت بين الاخفاء في المعتقلات السرية للمليشيا والتغييب في الجبهات

أبناء المحويت بين الاخفاء في المعتقلات السرية للمليشيا والتغييب في الجبهات

اقليم تهامة – المحويت
قالت أسرة التربوي صغير احمد صالح فارع ان عائلها يواجه مصيراً مجهولاً منذ اختطافه، وأن مليشيا الحوثي ترفض الإدلاء بأية معلومات عنه، وأنهم لا يعلمون عنه شيء منذ يناير 2015م.

وناشد محمد فارع شقيق المختطف جميع الإعلاميين والمنظمات الحقوقية والانسانية الى التفاعل مع قضية أخاه المختطف وجميع المختطفين الصحفيين.

المختطف فارع من أبناء مديرية حفاش، متزوج ولديه خمسة أولاد ويعمل مدرسا ويعيش واسرته أوضاعا مأساوية نتيجة إخفاء المليشيا الحوثية له ورفضهم الإدلاء بأية معلومات عنه، فأسرته حتى اليوم لا تعرف عن مصيره شيء.

وتقول أم عمر فارع زوجة المختطف: الحوثيون يخفوك عنا ويقطعوا تواصلك بنا وأولادك يسألون ولا ندري كيف نقول لهم أصبح الأمر صعباً للغاية” ، وتضيف بألم: “لم أجد شيئًا لإقناع اولادي وهم يسألون عن مصير والدهم ويبكون باستمرار “.

وتخاطب الحوثة : كيف أرد عليهم ضعوا أنفسكم في مكاني، وانتم تنظرون إلى أبنائكم وهم يسألونكم ويبكون ما هو ردكم؟ ماذا أنتم فاعلون حينما لا يجد الأبناء ردا وتعبيرا لهم عما يختلج صدورهم من حب واشتياق ومعاناة والم هل تبقى رحمه ضمير؟”.

وتقول مخاطبة زوجها المختطف في سجون المليشيا الحوثية “يخفوك عنا ويقطعوا تواصلك بنا ولا ندري سنقاوم حتى تنكسر القيود”.

كما ناشدت أسرة المختطف التربوي عبدالعزيز أحمد سعد العقيلي رئيس الجمهورية ونائبه، ورئيس الحكومة والمنظمات الحقوقية وكل وجهاء اليمن القيام بواجبهم الوطني والديني والأخلاقي تجاه المختطفين في سجون المليشيا والمغيبين قسرياً ومحاولة إنقاذهم من آلة الموت الحوثية .

وقالت زوجة المختطف العقيلي : أيها الحقوقيين ، أيتها المنظمات ، أيها الاحرار ، هلا اشفقتم علي كزوجة تعاني من ألم فراق زوجها والعائل لها ولأولادها ، ألا يوجد عندكم رحمة أو ضمير .

واضافت : إنني زوجة وام لخمسة أبناء يبكون بين يدي وهم يسألوني عن ابيهم اين هو؟، ماذا اقول؟، كيف ارد عليهم؟ ان القلق الذي نحمله يهد الجبال لعدم معرفتي مصير زوجي!، كيف صحته؟ .

من جهة أخرى تقدم أهالي الشاب زيد علي محمد المعمري من أبناء مديرية الرجم بالمحويت بإعلان فقدان ولدهم منذ ما يقارب 8 أشهر متواصلة ولا يعلمون عن حالته أهو على قيد الحياة أم أنه قد فارقها.

الشاب زيد المعمري عمره خمسة عشر عاماً ، أتـاه بعض الحوثيين لتسجيل اسمه وإلحـاقـه بمعسكرات التدريب بالحديدة مع مجموعة من شباب المنطقة بدون علم أهله ، ومن تلك اللحظة انقطعت أخباره بعد أن أخذوا تلفوناتهم منهم كما قيل بحجة أن استخدام الجوال ممنوع في الجبهات، وهو لا يجيد القراءة والكتابة ولا يستطيع حفظ الارقام للتواصل بأهله.

أحد أقربائه يقول: طال الانتظار والبحث والعناء، ولم نجد خبر لا من قريب ولا من بعيد ، وهل هو حي أو ميت، وكلما سألناهم قالوا لا ندري…لا نعلم… لانعرف!، مع العلم أن كل من ارسلوا للجبهات تعرف المليشيات اماكنهم، ويعرف من قتل منهم … ومن أسر .. ومن جرح وفي أي جبهة ، إن كان زيـد قد قتل هاتوا لنا جثمانـه ، وإن كان أسيرا دلونا عليه وأين مكانه؟ فقلوبنـا تقطر دماً .. وقلب أمه يكاد ينفجـر، لا تجعلـوا حياة زيد تذهب سـدى، يكفـي استهتار بأرواح البشـر.

وتمارس المليشيا الحوثية الكثير من الانتهاكات بحق أبناء المحويت، وبحسب مصادر محلية فإن غضبا شعبيا  يتنامى يوماً بعد يوم ضد المليشيا الحوثية وتصرفاتها في حق المواطنين.

المصادر قالت إن المواطنين ينتظرون الخلاص من المليشيا الحوثية بفارغ الصبر، وبات لسان حالهم اليوم يردد كلمات الانتظار لعودة الدولة وإنقاذهم من بطش المليشيا الحوثية الإجرامية.

 

شاهد أيضاً

مأرب.. 30 طالبة جامعية يختتمن دورة في ثقافة السلام

اقليم تهامة ـ مارب: خاص اختتمت اليوم في محافظة مأرب دورة تدريبية لـ 30 طالبة …