أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / أسباب إلزام هادي المحافظين بالنزول الميداني إلى جبهات القتال

أسباب إلزام هادي المحافظين بالنزول الميداني إلى جبهات القتال

اقليم تهامة ــ الشرق الأوسط
في مسعى رئاسي للتصعيد الميداني في مواجهة ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، محافظي صنعاء وعمران وذمار وصعدة بالنزول إلى جبهات القتال المحتدمة، لجهة الحشد والتعبئة والمساندة لقوات الجيش المدعوم من تحالف دعم الشرعية.

وجاء التوجيه الرئاسي، الذي نقلته وكالة «سبأ» الحكومية، غداة عودة نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر إلى مأرب للإشراف الميداني على المعارك، والاطلاع على الخطط التي أعدها القادة العسكريون لتصعيد الأعمال القتالية ضد الميليشيات الحوثية.

ويبدو أن التوجيهات الرئاسية للمحافظين الأربعة بالنزول الميداني جاءت إثر الانتقادات المتكررة في أوساط الناشطين اليمنيين للقصور الميداني من قبل المحافظين، الذين يعدون السلطة التنفيذية الأولى في محافظاتهم، في مقابل الأداء الميداني المكثف لقادة الميليشيات الانقلابية.

وأفادت «سبأ» بأن هادي وجه، أمس، محافظو صنعاء وعمران وذمار وصعدة بالنزول الميداني إلى مختلف الجبهات، وحشد كل الإمكانيات البشرية لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات. وقالت الوكالة إن التوجيهات جاءت خلال اتصالات هاتفية أجراها هادي، وشدد خلالها على «رفع المعنويات للمقاتلين، وتوحيد الصفوف، والعمل بيد واحدة لدحر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بعد حالة الدمار والفساد التي قامت بها الميليشيا في كل المؤسسات»، مؤكدا أن «دحر الميليشيات والقضاء عليها بات قاب قوسين أو أدنى، وأن بناء اليمن الاتحادي الجديد، المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد، سينتصر لا محالة باعتباره مشروع كل أبناء اليمن، وخيار التوافق والإجماع الوطني من أجل يمن عادل مستقر فاعل داعم لمحيطه العربي والإقليمي».

ويربط مراقبون بين عودة نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر إلى مأرب وعقده اجتماعات مع القادة العسكريين، وبين توجيهات هادي للمحافظين أمس، على أنها مؤشر على حدوث تطورات جديدة على الصعيد الميداني العسكري.

ويتوقع المراقبون أن القوات الحكومية الشرعية تخطط للدفع بألوية عسكرية جديدة لحسم المعركة مع الانقلابيين في جبهات صرواح ونهم والجوف وصعدة، والتوغل نحو محافظة عمران، عبر التقدم من الجوف غرباً ناحية مديرية حرف سفيان، والتقدم من صرواح نحو الأطراف الجنوبية الشرقية للعاصمة، بالتزامن مع تضييق الخناق على الميليشيات من الجهة الشمالية الشرقية للعاصمة، حيث جبهة نهم.

ومن المتوقع أن يشمل تصعيد الشرعية الميداني جبهة محافظة البيضاء، عبر الدفع بقوات ترابط في مأرب حالياً باتجاه المحافظة من جهة الشمال، لإحكام عملية كماشة ضد الميليشيات، تشارك فيها القوات المتقدمة حالياً من جهة الشرق في مديريتي ناعم والملاجم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للاشتراك تابعونا على التليجرام👇

https://t.me/Mtehama

 

شاهد أيضاً

تهامة والإمامة.. قصة نضال

اقليم تهامة ـ د. ثابت الأحمدي قصة النضال في اليمن تجاه أسوأ جماعة عنصرية سلالية …