اقليم تهامة – عدن
ونحن على مقربة من الذكرى السابعة لثورة ال١١من فبراير وشهداء الثورة الشبابية الشعبية مازالوا طي النسيان وأسرهم بين ألم الفراق ووجع الإهمال، فيما جرحى الثورة يعانوا الأمرين جراء تجاهل الجهات المعنية..
أما المختطفين من شباب الثورة فهم المأساة بعينها؛ فلقد قضوا ذروة شبابهم خلف القضبان دون ذنب اقترفوه سوى الكيد السياسي والابتزاز الأرعن وتلفيق قضايا ثبت براءتهم منها.. ومن المؤسف أن تضيع كل هذه الملفات وأن تسقط من قاموس اهتمام الجميع وفي المقدمة زملاؤهم من ثوار ١١فبراير وتقاعس وزراء جاءوا كثمرة لتضحيات هؤلاء الأبطال، لكنهم تنكروا لهم جميعا وتركوهم عرضة لأوجاعهم وويلات الظروف القاسية..
ومكتب رعاية الشباب برئاسة الوزراء وهويثمن تضحيات هؤلاء الأبطال ويقدر دورهم البطولي ليؤكد على جملة من القضايا على النحو الآتي:
١- يثمن مكتب الشباب موقف رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر لاهتمامهما وتوجيهاتهما الصريحة في العام 2014باعتماد كشوفات الشهداء ضمن شهداء الواجب الوطني وصرف راتب شهري لهم .
٢- يطالب مكتب الشباب الحكومة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية والقيام بدورها تجاه أسر الشهداء والجرحى والمختطفين وأسرهم.
٣-ندعو رئيس الحكومة إلى تشكيل لجنة وتكليفها بمراجعة أسباب توقف عمل صندوق شهداء وجرحى 2011 وجرحى الحراك الجنوبي السلمي والعمل على استئناف عمل الصندوق والقيام بدوره تجاه الشهداء والجرحى.
٤-يدعو مكتب الشباب الحكومة إلى تحمل مسئولياتها تجاه الجرحى وسرعة معالجة من تبقى منهم كأقل واجب تجاههم .
٥-يحمل مكتب الشباب المليشيات الإنقلابية المسئولية القانونية عن حياة المختطفين وما لحق بهم من ألوان التعذيب والحرمان خلف القضبان طوال السنوات الماضية.
٦- يهيب مكتب الشباب بالمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تبني قضية المختطفين من خلال ممارسة الضغط على المليشيات الانقلابية بما يمكن من إطلاق سراحهم.
٧-يؤكد مكتب الشباب استعداده التام وتعاونه في تسهيل مهام كل من يعنيه الأمر من خلال توفير البيانات الخاصة بالشهداء والجرحى والمختطفين.
٨-يدعو مكتب الشباب وسائل الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على هذه القضية بما يمكن من الضغط على الحكومة للقيام بواجبها تجاه الجرحى وأسر الشهداء والمختطفين.
المجدللشهداء. الشفاءللجرحى . الحريةللمختطفين.
صادر عن مدير مكتب رعاية الشباب برئاسة الوزراء
نذير القدسي
7/2/2018
موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة