موقع إقليم تهامة الحدث والحقيقة
كتب : يسلم البابكري
في2011 كان إعلام صالح لايكف عن مهاجمة الإصلاح باعتباره المحرك الرئيس لثورة فبراير
في 2012 كان الإصلاح متهم بإنه تنازل عن أهداف الثورة وقبل بالتسوية السياسية
في 2013 كان خصوم الإصلاح قد تجمعوا في كل الجهات شمالا وجنوبا للنيل منه بينما كان هو يزيل كل العقبات لكي ينجح الحوار وتثمر مخرجاته عن حلول سلمية توافقية تحفض الوطن من الانهيار وتبعد شبح الحرب
في 2014 بينما كان الإصلاح يسعى لاصطفاف كل القوى في مواجهة المشروع الايراني كان هناك اصطفاف موازي يريد التخلص من الاصلاح ولو لصالح ايران فكان سقوط الدولة و انهيارها .
في 2015 أدرك الجميع فداحة الخطأ الذي اقترف وأن الذي سقط ليس الاصلاح بل الدولة وكل اليمن وباتت دول الأقليم أمام خطر حقيقي ليتضح أن التفريط في الاصطفاف في مواجهة ايران كان خطأ كبير فنشأ تحالف عربي يمني لإنقاذ اليمن كان الإصلاح جزء منه ..
في 2016 و2017 وبينما الإصلاح يكافح لمواجهة المد الإيراني ولبناء مشروع وطني تحت سقف الدولة بعيدا عن التجزأة والملشنة كان الإعلام لايترك صغيرة ولا كبيرة ولاشاردة أو واردة إلا واتهم بها زورا وبهاتنا وحمل الإصلاح مالم يحتمل، ومن هول التضخيم والفرية تظن أن الاصلاح هذا دولة عظمى وليس مجرد حزب سياسي فتجاوز الكيد والمكر قواعد العقل والمنطق ..
بينما تتحول المناطق المحتلة من المليشيات الى وحول من الامتهان للإنسان والى بؤر للطائفية ومحارق ضخمة يتم تكرار نفس النهج في المناطق المحررة وتحويلها الى ايضا الى مزارع للفشل والمضحك في الحالتين أن هذا وذاك يدعي أن كل ذلك لمواجهة الإصلاح بل أصبحت نفس المصطلحات تلاك وتستنسخ بل بلغ الأمر ذروته بإن يتحالف الانقلابيون شمالا وجنوبا لانتاج مشاريع مشوههة كلها تلتقي على إسقاط الدولة وتدمير قواعدها حتى تعم الفوضى ويبقى اليمن ضعيفا تابعا لايمتلك قراره .. يهاجمون الإصلاح لإنهم يروا فيه خطرا يهدد مشروعهم فلم يعد أحد يستمسك ويتشبث بالدولة كما يفعل ولامن يستعصي على أن يكون مناطقيا ولاطائفيا ولا كيانا مفتتا مثله ..
