أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار الإقليم / المحويت : المليشيا الانقلابية تواصل الزج بعشرات الاطفال الى جبهات القتال جبرا وطوعا وبشتى الاساليب

المحويت : المليشيا الانقلابية تواصل الزج بعشرات الاطفال الى جبهات القتال جبرا وطوعا وبشتى الاساليب

 

اقليم تهامة – متابعات 

أفادت مصادر محلية أن المليشيا الانقلابية تواصل الزج بعشرات الاطفال الى جبهات القتال جبرا وطوعا وبشتى الاساليب ، لمواجهة العجز الكبير في صفوف عناصرها المسلحة بمختلف جبهات القتال التي تشهدها البلاد منذ اكثر من عامين.

 

وأضافت المصادر أن مؤخرا مليشيا صالح والحوثي الانقلابية نفذت حملة تجنيد اجبارية لأبناء القبائل بينهم عدد من الاطفال في محافظتي المحويت جنوبي غرب البلاد، والحديدة غربا والقريبتان من محافظة حجة.

 

ففي محافظة المحويت تفيد مصادر موثوقة ان المليشيا اخذت من شيوخ القبائل الموالين لها في المحافظ التزاما بتجنيد ابناء القبائل في صفوفها، والدفع بأطفالهم الى صفوف القتال لمواجهة العجز الذي تعانيه.

 

وتحدثت المصادر ان قيادات المليشيا في المحافظة تشرف على العملية على مستوى العزل والقرى وتحشد الطلاب من المدارس للتجنيد في صفوفهم وبتواطؤ من القيادات التربوية في عديد من قرى وعزل مديرية ملحان بالمحافظة. وطبقا للمصادر فإن حملة التجنيد الاجباري التي تنفذها المليشيا شملت مديرية قرى هباط والعمارية والمعازبة في المديرية ذاتها.

 

وكشفت المصادر ان المليشيا حشدت ما يقارب من ثلاثين طفلا من القرى التي شملتها الحملة في مديرية ملحان وتستعد لإرسالهم الى معسكرات التدريب التي انشأتها حديثا في المحافظة، تمهيدا لإرسالهم الى محافظة الحديدة.

 

وفي مديريتي باجل والكدن المجاورتين للمحويت والتابعتين لمحافظة الحديدة عقدت مليشيا الانقلاب خلال اليومين الماضيين فيهما اجتماعا مع عدد من الوجاهات، اقرت فيه التجنيد الاجباري في جميع مراكز المديريتين.

 

ولجأت المليشيا الانقلابية لهذا الاسلوب استعدادا منها لمعركة تحرير الحديدة الي تتهيأ لها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة ودعم من دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في صفوف مقاتليها خلال معارك تحرير الساحل الغربي.

 

في مارس الماضي كشفت المفوضية الأممية ان عدد الأطفال الذين جندتهم جماعة المليشيا يتجاوز 1500 طفل، وان العدد قد يكون أكبر بكثير لان غالبية الأسر غير مستعدة للحديث عن تجنيد أولادها خوفًا من التعرض لأعمال انتقامية.

 

في الوقت الذي يعتبر اقحام الاطفال في أي صراعات انتهاكا صارخا للطفولة وخرقا لكل المواثيق الدولية التي وقعت عليها الدول لحماية الطفولة، وجرائم يعاقب عليها القانون الدولي، ترفض المليشيا الانقلابية النأي بالأطفال عن معترك الصرع في اليمن، غير مبالية بالتحذيرات والانتقادات الدولية التي توجه لها في اكثر من مناسبة بهذا الخصوص.

شاهد أيضاً

ريمة : حادثة اعتداء في مديرية الجعفرية تُسفر عن إصابة طفل ووالدته من قبل مشرف حوثي

اقليم تهامة – ريمة حدثت حادثة اعتداء في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة عزلة بني الحرازي …