الرئيسية / الأخبار / أخبار محلية / صحفيون يتحدثون : ميلشيا الحوثي تحول مناسبة المولد النبوي إلى موسم لنهب المواطنين وجباية الأموال

صحفيون يتحدثون : ميلشيا الحوثي تحول مناسبة المولد النبوي إلى موسم لنهب المواطنين وجباية الأموال

اقليم تهامة – متابعات

منذ الانقلاب على الدولة في 21 سبتمبر وميلشيا الحوثي تعبث بكل شيء حتى بالمناسبات الدينية والتي حولتها إلى مواسم لسرقة أموال المواطنين.

ذكرى المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، تحولت مثل غيرها من المناسبات إلى موسم لسرقة أموال الناس من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية، ومن لم يتجاوب معها يتهم بعدم حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي جعل هذه المناسبة تتحول إلى عبئ ثقيل على كاهل  المواطنين والتجار في مناطق سيطرتها،  ليس على مستوى المدن وحسب، وإنما وصلت الغطرسة  بها لأن تقوم بإجبار سكان الأرياف بدفع مبالغ مالية باسم دعم المولد النبوي.

ملاك المحال التجارية والمواطنين، لا حول لهم ولا قوة، ولا يملكون من الأمر شيء  تجاه صلف الحوثة،  ووجدوا أنفسهم مجبرين على دفع الإتاوات بقوة السلاح، حيث وزعت مليشيا الحوثي تعاميم على اصحاب المحال التجارية، بدفع مبالغ مالية وشراء القماش الاخضر الخاص بالجماعة، وتعليقه امام محلاتهم، وكذلك طلاء واجهات المحال التجارية باللون الأخضر، ومنحت التجار والمواطنين مهلة زمنية لدفع الأموال وتنفيذ التوجيهات ما لم ستقوم باستخدام القوة.

شبكة التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصة نقد، وسخرية من هذا السلوك الإرهابي، وطريقة تحويلها لهذه المناسبة الدينية إلى موسم لجني المليارات مستغلة غياب الدولة.

الدكتور خالد عجلان وصف ما تقوم به ميلشيا الحوثي بالجنون و قال بأن الحوثيين فاقوا بجنونهم  شيعة إيران والعراق ولبنان.

الصحفي منصور الجرادي  قال: “لا اظن أن الرسول الكريم يرضى بأن يرغم الناس الفقراء بالقرى على دفع رسوم مساهمة الاحتفال بالمولد النبوي”.

فضل الجهمي قال: “يحتفل الحوثيون بذكرى المولد  النبوي من خلال جمع الأموال الطائلة، فرضاً وترهيباً، وطوعياً، بينما لا يكلفون أنفسهم حتى مجرد التفكير في توفير القوت الضروري لعشرات الالاف من الفقراء، والأسر المعدمة للبقاء على قيد الحياة،  بحكم أن هذه الأسر تقع تحت مسؤوليتهم”، وأشار الجهمي الى أن الأمر وصل إلى حد نهب المعونات الإنسانية بحسب ما أعلنته المنظمات الإغاثية.

ويتساءل الجهمي هل فعلاً عناصر جماعة الحوثي أمناء على المجتمع،  وهل البذخ في الاحتفال سيشبع الناس من جوعهم، وهل البهرجة وتزيين الشوارع تحيي الإيمان عند المسلمين؟

وتساءل أيضا: “كيف يحتفل الحوثيون بمولد الرسول وسط أنهار من الدماء، التي تسببوا فيها؟”.

وأضاف الجهمي بأن ملايين اليمنيين محتاجين للقوت الضروري،  ليسد جوعهم ويقي اجسادهم العليلة من الأوبئة وليسوا بحاجة إلى الرياء والنفاق.

الفنان محمد الحاوري سخر من طريقة احتفاء مليشيا الحوثي الإجرامية بالمولد النبوي، وأكد في تسجيل له على اليوتيوب بأن مليشيا الحوثي حولت هذا المناسبة إلى موسم للإثراء، وجنى الأموال.

وأضاف بأن اليمنيين يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهم ليسوا بحاجة لأن تأتي جماعة الحوثي لتعطيهم دروساً في حب الرسول، وتختبر حبهم من خلال فرض الإتاوات، وجمع الاموال الطائلة تحت لافتة المولد النبوي.

على العقبي صحفي من المحويت أشار الى أن مليشيا الحوثي الزمت اصحاب المحلات التجارية بطلاء محلاتهم باللون الأخضر،  والزمت المواطنين بشراء قماشات خضراء وبيضاء ،  وتخييطها كقصاصات مترابطة،  ونشرها في الشوارع بالإضافة إلى طلاء السيارات والدراجات النارية كما يحصل بإيران.

وقال بأن المشرف الحوثي في المحويت أرغم المواطنين على دفع 2000 ريال، أو تعليق القماش الأخضر على منازلهم، كما قامت مليشيا الحوثي الإجرامية بفرض 100 الف ريال على كل تاجر في المدينة.

همدان العليي أيضا من المحويت قال بأن مليشيا الحوثي قامت بطرد النازحين من أبناء الحديدة من ملعب المحويت، بهدف إقامة حفلهم بالمولد النبوي، والزموا مدراء المدارس بإخراج الطلاب اجبارياً، لحضور حفل الحوثيين في مركز المحافظة، والزموا الأسر بتقدم الغداء لمن سيأتون من خارج مدينة المحويت.

شاهد أيضاً

كيف حولت الألغام مواسم الأمطار إلى إخطار ؟

اقليم تهامة ـ إعلام مشروع مسام: لم تعد حقول اليمن ومزارعها وزراعها وفلاحوها ودوابها يستبشرون …